لكل شارع بمحافظة الإسماعيلية حكاية ورواية شهيرة وهناك أماكن تحمل أسماء لا يعرف معظم الناس معناها ولكن انتهي عصرها ولكن ظلت الأسماء كما هي فى شوارع "الإسماعيلية"عاصمة السحر والجمال "نعم ساحرة لأنها ترمى وتقذف بسهام عشقها والتعلق بها فى قلوب كل من يراها وتقع عينه عليها من مدينة العجائب "باريس العرب". حيث أشار تامر الجندى مدير مركز التوثيق والدراسات بالمجلس المصرى الدولى للتنمية وحقوق الإنسان ل " الفجر " أن شارع "جول جيشار Jules Guichard " هو شارع العظماء ويطلق عليه الجمرك حاليا ويبدأ من جمرك الملكة فريدة حتى " كوبرى سالا " فى التقاطع مع شارع محمد على "ريتشارد قلب الأسد" سابقًا وشارع صلاح سالم حاليًا شارع العظماء مر به الكيثرون مثل جول جيشارد رئيس الشركة العالمية لقناة السويس سمى لفترة على اسمه ومن العظماء عاشق الإسماعيلية التى صممها وأحبها المهندس ديليسيبس حتى انه كان سمى أصغر أحفاده من العظماء التى كانت تتنزه معه عربته فى هذا الشارع مدام "إسماعيلية". ورفض السجل المدني هذا الاسم لأنه غير فرنسي، وأصر ورفع قضية وسميت "إسماعيلية "وتعيش بفرنسا بهذا الاسم حتى الأن وحضرت افتتاح قناة السويس الجديدة وقد مر بشارع العظماء الخديوى إسماعيل الذى اسطوطن الإسماعيلية وجعلها باريس الصغرى محاولة لإغراء معشوقته «أوجينى» إمبراطورة فرنسا وملكة الأزياء الأوربية والتى مرت بشارع العظماء والتى أعد من أجلها حفل صاخب للاحتفال بافتتاح قناة السويس وقصر الجزيرة لاستقبالها وإذا مررت بشارع العظماء تشعر بعبق التاريخ والأشجار القديمة وتتخل أن له لسان يروى قصة ما مر به وما شهده من العظماء مثل فؤاد الأول وفاروق واللورد اللنبى وسعد زغلول باشا والوالي سعيد باشا وعبد القادر الجزائري والإمبراطورة الفرنسية أوجيني، كذلك سعد زغلول باشا، والملك فؤاد الأول. وحفر خطان متوازيان لأن مر به أول ترام سنة 1888 ويبلغ طول الشارع 300 مترا من اول كوبري جمرك الملكة فريدة وحتى كوبري سالا الذى يعبر بك الى كنيسة القديس " سان فانسان دى سال " وفيلا ديليسيبس نهاية الكوبري بميدان الحلافة أول منزل بالإسماعيلية وامتداده شارع عرابى ليصل إلى محطة السكة الحديد. وشهد كوبرى سالا المتواجد في هذا الشارع على اعنف المعارك من الفدائيين " شزام وسامبو وبخيت " حيث قاموا بتصنيع قنبلة هائلة بالحى العربى وتركيبها على عربة برتقال وضعوها عند كمين الإنجليز عند كوبرى سالا ثم افتعلوا مع بعضهم مشاجرة وتركوا العربة وعندما ذهب جنود الإنجليز لأكل البرتقال تفجرت وأدى الانفجار الى إحداث خسائر هائلة فى صفوف الإنجليز مما دفعهم لقتل أى مصرى يجدوه فى تلك المنطقة، وعلى أثرها حرق طلاب مدرسة الإسماعيلية "السادات حاليًا " مقر النافى الإنجليزي وأدى ذلك لمحاصرة قسم البستان ومعركة الشرطة فى 25يناير. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا