بحث تامر الجندى مؤسس مبادرة "المحبة والسلام" مع نيافة الأنبا مكاريوس توفيق مطران الأقباط الكاثوليك لمنطقة القناة وسيناء وشرق الدلتا مراسم الاحتفال باليوبيل المئوى لإنشاء مدافن الكومنولث على أرض الإسماعيلية بهدف نشر رسالة "السلام والمحبة" بين شعوب العالم من أرض المعارك محافظة الإسماعيلية، والتى يرقد فى أراضيها جنسيات وديانات متعددة من ضحايا الحروب العالمية الأولى والثانية ومعركة التل الكبير التى شارك بها الجيش المصرى الباسل. وأكد "الجندي"، أنه تم تحديد، يوم الأحد 16 أبريل الجاري بوضع أكاليل من الزهور على المقابر بحضور كبار القيادات التنفيذية والعلمية والمجتمعية والشعبية وسط تشريفه عسكرية ورفع الأعلام من القيادات الكشفية والاتحادات الطلابية وقراءة الأدعية من ممثلى الكنيسة الأب اندروداس، والشيخ وحيد عايش من الأزهر وطلب الرحمة لأكثر من خمسة آلاف جندى وضابط من جنسيات وديانات مختلفة، وتم دفنهم فى ست مقابر بمحافظة الإسماعيلية. وأشار إلى أنه جاري التجهيز للاحتفالات باليوبيل المئوى، ودعوة المجلس التنفيذي برئاسة اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية لرعاية الاحتفالية بما يليق باسم الإسماعيلية التى تحتفل هذا الشهر بذكرى إنشائها وتنطلق الفعاليات بهذه المناسبة لتخليد ذكرى تحظى باهتمام عشرات الآلاف من أسر مدافن الكومنولث بالإسماعيلية منتشرون فى أنحاء العالم بل يجب دعوتهم لزيارة أجدادهم المدفونين فى مدينة الإسماعيلية. وأوضح الجندى، أن مدينة الإسماعيلية بها 661 قبرًا وفايد 1199 قبرًا على مساحة 6 أفدنة وتضم المقبرة فى التل الكبير نحو 675 قبرا لضحايا الحربين العالمية الأولى والثانية، إضافة إلى مقابر نحو 120 جنديا مصريًا وعدد آخر بمقابر القنطرة شرق وغرب وطريق الإسماعيليةالقاهرة وأشار إن هذه المقابر أهم عند العديد من الجنسيات من مقابر الفراعنة ولابد من الترويج لها سياحا.