«المصري الدولي» يطالب بالترويج ل«مقابر دول الكومنولث»: «دخلها يفوق قناة السويس»

طالب المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان، وزارة السياحة، باستغلال الإمكانات السياحية في منطقة القناة والإسماعيلية من خلال الترويج لمقابر دول الكومنولث في الحرب العالمية الثانية، والتي تعد مزارا سياحيا لأوروبا كلها ولا يعلم عنها المصريون شيئا.
أشار تامر الجندي، المنسق العام للمجلس المصري، إلى أن المسؤولين عن السياحة في بريطانيا كثفوا الدعاية لعربية الترولي التي ظهرت في فيلم هاري بوتر«Hatry Pottr»، ووضعت في محطة القطار الرئيسية «كينجز كروس» في لندن وتوافد عليها ملايين السياح من كل أنحاء العالم لأخذ صورة أعلاها فيقومون وينتظرون بالساعات في طوابير ويدفعون 8 جنيهات إسترليني، ما يعادل200 جنيه مصري من أجل أخذ صورة بروفيشينال أو سيلفى، وهم يقفزون بجانب الترولي كما حدث في أحداث الفيلم.
وطالب «الجندي»، المسؤولين عن السياحة في مصر، بإقامة مهرجان خاص لاستقبال عشرات آلاف السائحين الإنجليز من أنحاء العالم لزيارة أجدادهم المدفونين في مقابر الكومونولث بمحافظة الإسماعيلية التي تضم 5 مقابر لضحايا الحروب لأكثر من 5000 مقبرة لجنود أجانب قُتلوا في الحربين العالميتين، حيث تضم مدينة الإسماعيلية 661 قبرًا، وفايد 1199 قبرًا، على مساحة 6 أفدنة.
تضم المقبرة في التل الكبير نحو 675 قبرا لضحايا الحربين العالمية الأولى والثانية، إضافة إلى مقابر نحو 120 جنديا من القتلى في معركة التل الكبير التي وقعت بين الجيش المصري والإنجليزي عام 1882، والعديد بالقنطرة شرق.
ولفت المنسق العام للمجلس المصري إلى أن كل هذه المقابر أهم عند الإنجليز من مقابر الفراعنة، لأن بها أجدادهم، وحسن استغلال هذه المزارات السياحية لتكون مصدر دخل يفوق قناة السويس.