قال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إن جميما سامجونج، التي أصبحت في العام الماضي، أول عداءة كينية تفوز بسباق الماراثون في الأولمبياد، سقطت في اختبار منشطات خارج البطولات أجراه الاتحاد. وأضاف الاتحاد في بيان: "الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فتح تحقيقًا هذا الأسبوع، حول انتهاك جميما سامجونج للوائح مكافحة المنشطات". وتابع "العداءة سقطت في اختبار مفاجئ للمنشطات خارج البطولات، أجراه الاتحاد الدولي لألعاب القوى في كينيا". وأضاف "هذا جزء من برنامج الاتحاد الدولي المتطور للكشف عن المنشطات خارج البطولات المخصص للعدائين البارزين في سباقات الماراثون الذي تدعمه مجموعة أبوت لسباقات الماراثون العالمية الكبرى". ولو جاءت العينة الثانية لسامجونج إيجابية أيضًا، وتم إيقافها فسيكون ذلك ضربة قوية لكينيا؛ حيث كان الاحتفال بفوزها بذهبية ريو دي جانيرو هائلاً بعد فترة فشل طويلة، وغير مبررة في هذا السباق في الأولمبياد. ونالت كينيا، الميدالية الفضية في آخر 3 دورات أولمبية، قبل ريو، بالإضافة للبرونزية في سيدني 2000 بعدما فشلت في حصد أي ميدالية أولمبية منذ انطلاق سباق السيدات في 1984. وتألقت سامجونج، 32 عامًا، في 2016، وفازت بماراثون لندن في أبريل/نيسان قبل أن تحصد الذهبية في ريو رغم أنها تفادت محتجًا دخل إلى مسار السباق. تأتي هذه الأخبار بعد إيقاف الكينية ريتا جيبتو، الزميلة السابقة لسامجونج في التدريبات، والفائزة بعدة سباقات للماراثون لمدة 4 سنوات عقب سقوطها في اختبار منشطات في 2014. وأثرت حالات السقوط في اختبار المنشطات، على نجاح كينيا في سباقات المسافات المتوسطة، والطويلة، حيث ضمت العديد من العدائين البارزين. ويعتقد المسؤولون، أن حالات السقوط في اختبار المنشطات، بلغت نحو 50 في آخر 4 سنوات. ويرى المراقبون، أن الكشف عن حالات المنشطات الأخيرة، هو دليل على الخطوة الإيجابية التي اتخذها الاتحاد الدولي في المنطقة، بعد انتقادات سابقة لبرامج مكافحة المنشطات، في كينيا، وأثيوبيا.