تزامنًا مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية لعقد قمة ثنائية بين البلدين ولعقد مباحثات حول العديد من القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة، منحت الخارجية الأمريكية مصر تصنيف "دولة آمنة" ووضعتها ب"الخريطة الخضراء"، ونصحت رعاياها بزيارتها في الوقت نفسه حذرت الخارجية الأمريكية من زيارة أوروبا وتركيا. من جانبها، طرحت "الفجر" تساؤلاً حول توقيت تحذير أمريكا لرعاياها لزيارة تركيا في السطور التالية. * مُتوقع من جانبه، علق السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريح خاص ل"الفجر"، على ما قامت به الخارجية الأمريكية بتنصيف مصر من ضمن الدول الآمنة قائلا:"مُتوقع للغاية". * ثمار الزيارة وقال بيومي، إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية لعقد قمة ثنائية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجني ثمارها مصر يومًا بعد يوم في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو العسكرية، مؤكدًا أن الدولتين سيكونا حليفًا مشترك لحل الأزمات التي تشهدها المنطق. * تحذير سياسي كما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما قامت به الخارجية الأمريكية من تحذير رعاياها بزيارة أوروبا وتركيا ما هو إلا للحنكة السياسية ولتوجيه رسالة للمجتمع الدولي بأن أمريكا وطدت فعليًا العلاقات مع مصر. * لأهداف سياسية وفي نفس السياق، قالت الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في تصريح خاص ل"الفجر"، إن ما قامت به الخارجية الأمريكية من تحذير رعاياها بزيارة تركيا له أهداف سياسية في المقام الأول. * لن يعقب وأضافت نورهان، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا القرار وجد أن مصلحة بلاده تأتي بالتعاون المشترك والاستراتيجي مع مصر وليست مع تركيا، مؤكدة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم ولن يعقب على هذا القرار. * السياسية الخارجية ستتغير كما أكد أستاذ العلوم السياسية، أن التعاون الذي ظهر بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيغير من واقع السياسية الخارجية بالمنطقة، مؤكدة أن كافة المُعادين لكلا الدولتين ستغير سياسياتهم من العداء للمحبة لكسب التعاون معهم.