أصدرت حملة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" بيانا صحفيا بناءً على طلب أولياء أمور مصر؛ للمطالبة بطرح وثيقة على الشعب تشمل الخريطة الزمنية لحل مشكلات التعليم ووضع منظومة تعليمية جديدة تماما تجعل من التعليم متعة و ليس سجنا كما قيل أكثر من مرة. وطالبت الحملة أيضا طرح رؤية وضع المناهج الجديدة سواء مقررات دراسية أو طرق تدريس حديثة وما الهدف منها و طرح المصفوفة التعليمية والأهداف المرجوة لكل مرحلة سنية التي تستهدفها تلك المناهج وما الاختلاف بينها وبين المناهج الحالية حتى نرى الفارق و التطور الحقيقي فيها. وطرح رؤية لكيفية حماية الطالب وولي الأمر والمعلمين بوضع ضوابط من خلال رؤية شاملة تتيح للجميع حفظ حقوقهم المادية والمعنوية والأدبية من خلال منظومة حقيقية مفعلة وليست شكلية و طرح رؤية للتعليم الخاص والدولي فى مصر وكيفية حماية الطالب وولى أمر المدارس الخاصة الذي يوفر على الدولة نفقات تعليم أبنائه من ابتزاز أصحاب المدارس الخاصة والدولية ماديا و نفسيا و تعليميا. بالإضافة إلى طرح رؤية للعمل على رفع المستوى المادي والتربوي والتعليمي والتأهيلي للمعلم حتى لا يحتاج ماديا لإعطاء دروس خصوصية و كيفية محاربة و منع انتشار الدروس الخصوصية و القضاء على استغلال أعمال السنة و طرح رؤية تغيير وتطوير الكتب المدرسية وطرق الامتحانات وتقويم الطلاب للقضاء على سوق الكتب الخارجية والكتب الأجنبية والبوكليت الخاص بالمدرسين و المدارس الخاصة والدولية وإحكام السيطرة على المناهج التي تدرس للطلاب و محتواها . وأيضا طرح رؤية الوزارة لاختيار و تقييم القيادات التعليمية داخل و خارج الوزارة و وضع استراتيجية عامة للوزارة لمكافحة الفساد الإداري والمالي وإعداد وتأهيل القادة و أساليب التقويم لهم و كيفية محاسبتهم. وقالت الحملة فى بيانها الذى أصدرته اليوم الجمعة أن هناك مطالب معلقة حاليا تستلزم الرد العاجل من وزير التربية والتعليم من أجل استقرار الحالة النفسية للطلاب و أولياء الأمور ورفعها للوزارة وهي قيد الدراسة منذ فترة ليست بالقصيرة تستوجب الرد سريعا لاستقرار العملية التعليمية و هي (إلغاء قرار منع التعريب نظرا لعجز المعلمين بالمدارس، تطبيق نظام الترمين لأبنائنا بالخارج، إلغاء الوحدة الاخيرة للصفوف التي لا تطبق عليها ميدتيرم منتهى، حل مشكلة الدبلومة الأمريكية، سرعة اختيار متحدث رسمي للوزارة لسهولة التواصل). وقالت الحملة فى ختام بيانها: نرجو الاهتمام وسرعة الرد نظرا لما يمثله لنا من أهمية بالغة لأبنائنا و مستقبلهم و حرصا منا نحن أولياء الأمور الشريك الأساسي فى المنظومة التعليمية على أن تكون هذه الوثيقة بمثابة بناء و عودة جسور الثقة من جديد بين ولي الأمر و وزارته بعد أن تقطعت بهم السبل على مر السنوات الماضية.