طالب جروب "ثورة أمهات مصر" على فيسبوك، وزير التربية والتعليم بوضع منظومة تعليمية جديدة لطرحها كوثيقة على الشعب تشمل الخريطة الزمنية لحل مشاكل التعليم ووضع منظومة تعليمية جديدة تماما تجعل من التعليم متعة وليس سجنا، إثباتا لما وعد به الوزير من خلال وسائل الإعلام المختلفة. كما طالبت "ثورة أمهات مصر" بطرح رؤية وضع المناهج الجديدة، سواء مقررات دراسية أو طرق تدريس حديثة والهدف منها، وطرح المصفوفة التعليمية والأهداف المرجوة لكل مرحلة سنية التي تستهدفها تلك المناهج، والاختلاف بينها وبين المناهج الحالية حتى نرى الفارق والتطور الحقيقي فيها، وطرح رؤية لكيفة حماية الطالب وولي الأمر والمعلمين بوضع ضوابط من خلال رؤية شاملة تتيح للجميع حفظ حقوقهم المادية والمعنوية والأدبية من خلال منظومة حقيقية مفعلة وليست شكلية. وطالبت أيضاً بطرح رؤية للتعليم الخاص والدولي في مصر، وكيفية حماية الطالب وولي أمر المدارس الخاصة الذي يوفر على الدولة نفقات تعليم أبنائه من ابتزاز أصحاب المدارس الخاصة والدولية ماديا ونفسيا وتعليميا، وطرح رؤية للعمل على رفع المستوى المادي والتربوي والتعليمي والتأهيلي للمعلم حتى لا يحتاج ماديا لإعطاء دروس خصوصية وكيفية محاربة ومنع انتشار الدروس الخصوصية والقضاء على استغلال أعمال السنة. كما طالبت بطرح رؤية تغيير وتطوير الكتب المدرسية وطرق الامتحانات وتقويم الطلاب للقضاء على سوق الكتب الخارجية والكتب الأجنبية والبوكليت الخاص بالمدرسين والمدارس الخاصة والدولية، وإحكام السيطرة على المناهج التي تدرس للطلاب ومحتواها، وطرح رؤية الوزارة لاختيار وتقييم القيادات التعليمية داخل وخارج الوزارة ووضع استراتيجية عامة للوزارة لمكافحة الفساد الإداري والمالي وإعداد وتأهيل القادة وأساليب التقويم لهم وكيفية محاسبتهم. وأشارت "ثورة أمهات مصر" في بيانها إلى أن هناك مطالب معلقة حاليا تم رفعها للوزارة، وهي قيد الدراسة منذ فترة ليست بالقصيرة تستوجب الرد سريعا لاستقرار العملية التعليمية، وهي إلغاء قرار منع التعريب نظرا لعجز المعلمين بالمدارس، وتطبيق نظام الترمين لأبنائنا بالخارج، وإلغاء الوحدة الأخيرة للصفوف التي لا تطبق عليها ميدتيرم منتهي، وحل مشكلة الدبلومة الأمريكية، وسرعة اختيار متحدث رسمي للوزارة لسهولة التواصل مع وزير التربية والتعليم.