البرلمان يرفع شعار "الإعدام الحل" بعد اغتصاب "طفلة البامبرز".. وقانونيون: العقوبة كافية

يشهد الرأي العام المصري حالة من الغضب بعد أن قام شخص يدعى "إبراهيم.م" البالغ من العمر 35 عام باختطاف واغتصاب طفلة رضيعة ذات العام وثمانية أشهر من عمرها بقرية دملاش في محافظة الدقهلية والذي أدى لتهتك كامل وصل لجدار المهبل، الأمر الذي أدى لتدخل البرلمان لاستنكاره عما حدث بمُطالبته بتغليظ العقوبة لمن يغتصب الأطفال تصل للإعدام.
من جانبها، رصدت "الفجر" تطورات الأزمة في السطور التالية.
* تغليظ العقوبة بالقانون
أعلن النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن عزمه التقدم بمُذكرة للبرلمان للمُطالبة بتغليظ عقوبة اختطاف الأطفال في القانون.
وغرد "أبو حامد" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا:"سأتقدم للبرلمان هذا الأسبوع بمذكرة تغليظ مواد عقوبة خطف الأطفال لتصبح الإعدام، والمذكرة مدعومة بتوقيع 350 نائبًا من أعضاء مجلس النواب".
* نؤيد عقوبة الإعدام
من جانبها، قالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، في تصريح خاص ل"الفجر"، إنها أيدت مشروع القانون الذي اقترحه النائب محمد أبوحامد بشأن تغليظ عقوبة مُغتصبي الأطفال إلى الإعدام.
وأضافت نصير، أن المُتهمين بتلك التهم لا يحق لهم إلا بتلك العقوبة، مؤكدة أن تلك الفئات قد بلغت مرحلة من الانحطاط بلا حدود والانحدار في الأخلاق، مؤكدة أن مُغتصب الأطفال لا يمت للإنسانية بأي صلة.
كما أشارت أستاذة العقيدة والفلسفة، إلى أن كافة أعضاء المجلس لم يصمتوا عن تلك الجريمة وسيتم التصدي لتلك الجريمة بقوة القانون.
* العقوبة كافية
وفي نفس السياق، قال المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، في تصريح خاص ل"الفجر"، إن العقوبة الواردة في القانون على تلك التهمة كافية متسائلاً:"أغلظ العقوبة ليه إيه أكثر من المؤبد"؟
وأضاف حامد، أن القانون أثره مباشر وليس أثر رجعي أي لا يمكن مُعاقبة الجاني بالإعدام فالعقوبة ستسري في الحالات القادمة وليس مُغتصب جنا، مشيرًا إلى أن في حالة وفاة الطفلة فبذلك سندخل في جريمة قتل بجانب الاغتصاب وهذا شأن آخر قد يصل إلى الإعدام.
* #اعدام_مغتصب_الرضيعه
من جانبهم، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم على تلك الواقعة فقاموا بتدشين هاشتاج #اعدام_مغتصب_الرضيعه، مُطالبين فيه بتطبيق أقصى العقوبة على المتهم باغتصاب الطفلة جنا وما بين تلك التعليقات:
* إعدام في ميدان عام
من جانبه، طالب "إبراهيم محمد" بإعدام المتهم في اغتصاب جنا قائلا: "لازم يتعدم في ميدان عام".
* الحكومة منتظرة إيه؟
كما عبرت "أميرة" عن غضبها قائلة:" المفروض أننا منعملش هشتاج زي دا، الحكومه منتظره ايه كل الاديان والثقافات والدول اجمعت ان الناس اللي زي دا لازم يتعدموا".
* عهر فكري
واستنكر "أندرو غطاس" تلك الواقعة قائلا:"أحنا وصلنا لمرحلة من العُهر الفكري غير طبيعية".
* لو كان متهم زينة انعدم
كما استنفرت "ندي إبراهيم"تلك الواقعة قائلة:" حسبي الله ونعم الوكيل في الظلمة، ما هو لو كان إلي اغتصب زينه اتعدم ومخدش 3 سنين مكنش حد يتجرأ يعملها تاني".