تمكن رجال مباحث قسم شرطة الأميرية، من كشف غموض العثور على جثة مسن مذبوحة، داخل شقته دائرة القسم، حيث تبين أن وراء الواقعة عاطل قتله لسرقته لشراء المخدرات. البداية عندما تلقى قسم شرطة الأميرية، بقيادة المقدم محمد بهاء بلاغًا بالعثور على جثة بشقة في منطقة الأميرية، وبالانتقال والفحص عثر على جثة محمد اليمني رشوان حجازي، 73 سنة بالمعاش، مسجاة على ظهرها بأرضية صالة الشقة ويرتدي ملابسه كاملة، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة. بإجراء المعاينة تبين أن الشقة بالطابق الأرضي، ووجد بعثرة بمحتويات الشقة وسلامة منافذها، وعثر بمكان الواقعة على سكين مدمم. بسؤال ابنته "مفيدة" ربة منزل، أقرت بأنها حال حضورها لزيارة والدها المتوفي اكتشفت مقتله، فيما أكد نجله "محمود" أن والده المتوفي يقيم بالشقة بمفرده. بإجراء التحريات، تبين أن "أحمد. ع. أ" 32 سنة عاطل، السابق اتهامه في 3 قضايا آخرها 18 لسنة 2010م الأميرية "سلاح أبيض"، والمعروف عنه تعاطيه للمواد المخدرة، وسوء السمعة، شوهد في وقت معاصر لارتكاب الواقعة حال خروجه من العقار مسكن المجني عليه، مهرولًا حاملًا بيده كيس بلاستيك أسود اللون. عقب تقنين الإجراءات، تم إعداد الأكمنة اللازمة، تمكن المعاون أحمد جمال من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الحادث، وأنه مدمن للمواد المخدرة، ونظرًا لعدم وجود مبالغ مالية بحوزته دخل مسكن المجني عليه بنية سرقة ماكينة حياكة من فناء المنزل، وفي أثناء ذلك حضر المجني عليه وفتح باب شقته، وشاهده حاملًا الماكينة فصاح "حرامي حرامي"، فدفعه داخل الشقة لإسكاته، فقام المجني عليه بالتعدي عليه بعصا يتوكأ عليها محدثًا إصابة بالجبهة، وظل يستغيث بالجيران مرددا "حرامي حرامي.. أحمد هيقتلني"، فدخل إلى المطبخ وأمسك بسكين تعدى به على المجني عليه بعد محاولة كتم أنفاسه، ولم يفلح في إسكاته. تابع أنه مسح بصماته الموجودة على السكين بمنشفة، ووضعها داخل كيس بلاستيك أسود اللون، وترك السكين المستخدم في الواقعة بمسرح الجريمة، وتخلص من المنشفة بإلقائها بأحد صناديق القمامة بالمنطقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.