تشتد الخلافات بين الفنانة روبي وزوجها المخرج سامح عبدالعزيز، للمرة الثالثة، الذي يتولى إخراج أحدث أعمالها الدرامية «رمضان كريم». في البداية، حاولت روبي الانسحاب من العمل قبل أسابيع، لكنها عادت بعد الشكوى التي قدمها منتج المسلسل السبكي لنقابة الممثلين تخوفا من إخراجها من النقابة، لكنها في الوقت نفسه ظلت متخوفة من حدوث مشاكل بينها وبين سامح في موقع التصوير. وذكرت تقارير صحافية انه بعد أن قررت روبي مواصلة التصوير كي لا تورط نفسها في مشاكل، فإنها ما إن تنهي تصوير مشاهدها حتى تخرج مسرعة لتتجنب الحديث مع زوجها، إضافة إلى عدم حضورها أي اجتماع خاص بتحضيرات العمل، وهذا ما جعل بعض المشاركين في المسلسل يشعرون بأن الطلاق الثالث في الطريق، خاصة أن روبي سبق أن أعلنت الانفصال بعد ولادة طفلتها «طيبة» وبعد ذلك عادا مجددا وتصالحا، لكن سرعان ما أعلنت روبي مرة جديدة نيتها الانفصال ورفعها قضية خلع ثم عادت مجددا إلى منزلها الزوجي. ومن ناحية أخرى، ذكرت التقارير أن مقربين من روبي قالوا إن سبب الخلافات بينها وبين زوجها يعود إلى رغبتها في أن تقدم كل عام العديد من الأعمال التي تواجه برفض منه، فيما ستشارك في عمل من إخراجه، وهو ما جعلها تفكر في الانفصال من أجل الانطلاق مجددا في حياتها المهنية، حيث لم تشارك في أي عمل منذ 3 سنوات، حتى إن الأعمال التي تتعاقد عليها سرعان ما تُسحب منها بعد أيام قليلة، وهو ما جعل أسهمها تتراجع في الدراما، كما أنها ترغب في العودة للغناء وكذلك الى الدراما والسينما.