اعتادت الفنانة روبي إثارة الجدل حولها بين الحين والآخر عبر افتعالها العديد من الأزمات علي مستوي عملها الفني وكذلك على صعيد حياتها العائلية، ورغم أنها لم تنته من مشكلتها مع زوجها السابق المخرج سامح عبد العزيز إلا أنها افتعلت مؤخراً مشكلة جديدة مع المنتج أحمد السبكي منتج مسلسلها الجديد "رمضان كريم" والمقرر عرضه في موسم دراما رمضان المقبل وذلك على خلفية أزماتها مع طليقها . اندلعت الأزمة عندما قررت روبي فجأة الانسحاب من بطولة مسلسل "رمضان كريم" قبل ساعات قليلة من بداية التصوير، دون تقديم أي سبب واضح للانسحاب، أو حتى رد "العربون" الذي حصلت عليه كجزء من أجرها عن مشاركتها في المسلسل. وقالت مصادر من داخل فريق عمل المسلسل إن روبي اتصلت هاتفياً بالمنتج أحمد السبكي في ساعة متأخرة صباح يوم التصوير وأخبرته أنها لن تستطيع التصوير وأغلقت الهاتف، ولم يستطع أحد الوصول إليها لمعرفة التفاصيل وحاول "السبكي" الوصول إليها بشتي الطرق ، ولكن هاتفها المحمول المغلق حال دون ذلك، مما دفعه للتواصل مع نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي الذي وعد بحل المشكلة، وحاول الاتصال بروبي ولكنه فشل في ذلك، فكان القرار الأخير هو تقديم شكوى رسمية للنقابة. قام الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية بمحاولة التواصل مع الفنانة، لكنها لم ترد على الهاتف إطلاقاً وأغلقت هاتفها المحمول، فاضطر النقيب لإرسال رسائل هاتفية لها، يبلغها بضرورة التواصل معه لإنهاء هذه الأزمة، لكن رغم ذلك لم ترد على الهاتف. وبناء على ذلك أمهلها نقيب الممثلين مهلة 24 ساعة للظهور والدفاع عن نفسها وتبرير غيابها قبل اتخاذ قرار حاسم بحقها وهدّد بتصعيد الموقف وشطبها من سجلات النقابة، حرصاً على "مصالح" صنّاع المسلسل، بعدما تكبّد المنتج أكثر من ستة ملايين جنيه. وبالفعل استجابت الممثلة لدعوة نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، وانضمت إلى جلسة صلح مع فريق عمل مسلسل "رمضان كريم"، انتهت بعودتها والوعد بحضور أول أيام التصوير، وبرّرت غيابها عن الأنظار طوال الأيام الماضية بإصابتها بإجهاد ومرض منعها من التواصل مع المنتج ومجلس النقابة. ومن ناحيته طالب المنتج أحمد السبكي، نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكى، بإرسال لجنة طبية للكشف على روبي، للتأكد من حقيقة مرضها، والذي تحججت به لتبرير انسحابها من المسلسل، قبل بدء التصوير ب48 ساعة فى الوقت الذى انتهى فيه السبكى من بناء ديكورات التصوير. ورغم أن الصلح حدث بين الأطراف إلا أن الجميع فوجئ بطلب غريب من "روبي" حيث طلبت فسخ التعاقد مع مخرج العمل وزوجها السابق سامح عبد العزيز، والتعاقد مع مخرج آخر حتى تعود للعمل ما يؤكد أن الفنانة أحدثت هذه الأزمة من أجل هذا السبب وليس أكثر مما دفع المنتج أحمد السبكي لعدم الموافقة علي هذا الطلب إيمانا منه بأن الخلافات الشخصية لا علاقة لها بالعمل وأن ما تفعله روبي مجرد افتعال أزمة ليس أكثر من أجل إرضاء نفسها علي حساب زوجها السابق وهذا أمر لا يجب حدوثه قبل بدء تصوير عمل درامي ضخم بحجم هذا المسلسل الذي يشارك في بطولته كلا من نجلاء بدر وسهير الصايغ ومحمد لطفي وسيد رجب وحسن حسني وتعد هذه هي أول تجربة إنتاج للسبكي في التليفزيون. يذكر أن محاولة انسحاب روبي عن "رمضان كريم" ليست المرة الأولي التي تحاول فيها الاعتذار عن بطولة مسلسل من إخراج زوجها السابق سامح عبد العزيز، حيث سبق أن اعتذرت عن بطولة مسلسل "أرض النعام " و"الميزان" و"واحة الغروب" بعد أن علمت أن مخرج العمل هو زوجها السابق بدون تقديم أي مبرر واضح. والمعروف أن قصة زواج روبي بالمخرج سامح عبد العزيز كانت مليئة بالغموض منذ بدايتها وحدث بها صراعات لا يعلم سرها إلا الطرفين وكانت بداية إعلان خبر الزواج في حفل زفاف شقيقة روبي حيث ظهرت الفنانة وهي ترتدي خاتم زواج بيدها اليسرى مما أثار التساؤلات حول زواجها، وبعد الحفل أنكرت تماما أنها متزوجة، إلا أن سامح عبد العزيز كشف بعد فترة عن خبر زواجه منها مؤكداً إنه تزوجها على سنة الله ورسوله، وأكد إنه لم يخفي الخبر وأن المقربين منه يعلمون ذلك، وقال إن من كان يسأله كان يرد لأنه لم يفعل شيء خطأً. بعد مرور عدة شهور فؤجئ الجميع بخبر طلاق الزوجين بعد أن وضعت روبي أول مولودة لها والتي أسمتها "طيبة"، وأكد "عبد العزيز" أن الطلاق وقع بعد عودة روبي من الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث كانت تضع ابنتهما هناك، وأكد إن الزواج قسمة ونصيب ولم يكشف عن أسباب الانفصال . بعد إنفصال الزوجين لمدة 7 أشهر ظهرا سوياً في حفل زفاف كريم السبكي وبصحبتهما ابنتهما الرضيعة وسط ذهول تام من الجميع من جراء هذه الأحداث غير المفهومة ، إلي أن حدثت المشكلة الكبري التي أنهت قصة الزوجين نهائياً بعد أن حركت روبي دعوى قضائية، طالبت فيها بالخلع من زوجها سامح عبد العزيز، وقالت إن سبب إقامتها للدعوي هو نشوب خلاف بينهما يستوجب عليه طلبها للخلع .