انتقدت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الإثنين، السلوك "غير المهني" للبحرية الإيرانية، عقب حادثتين منفصلتين في مضيق هرمز الأسبوع الماضي. وأفاد البنتاجون بأن فرقاطة ايرانية اقتربت الخميس الماضي نحو 150 متراً من سفينة المراقبة الأمريكية "يو إس إن إس إنفينسبل" وطاقمها من المدنيين. وفي حادثة مشابهة السبت الماضي، اقتربت مجموعة من الزوارق الهجومية من السفينة نفسها حتى باتت على بعد 350 متراً عنها، وفي تعليقه على الحادثتين، أوضح المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس أنه "تم تقييم ما حصل على أنه مزيج من السلوك غير الآمن وغير المهني"، مضيفاً أن السفينة الأمريكية اضطرت لتغيير مسارها لتجنب وقوع اصطدام. وأفاد ديفيس بأن ما حصل مثير للقلق، لأنه كان من الممكن أن يؤدي إلى خطوة غير محسوبة أو استفزاز غير مقصود لا نرغب به، مشيراً إلى تحسن في نشاطات إيران في المضيق. وكان البنتاجون عبر في السابق عن قلقه من سلسلة من الحوادث في المياه المقابلة لسواحل الجمهورية الإسلامية وحيث يجري الحرس الثوري الإيراني مراراً مناورات خطرة في محيط السفن الأمريكية مما اضطر الولاياتالمتحدة في بعض الأحيان لإطلاق طلقات تحذيرية. وسفينة "يو إس إن إس إنفينسبل" مزودة بمعدات رادار بإمكانها تتبع مسارات الصواريخ البالستية، ويشير اختصار "يو إس إن إس" إلى أن السفينة تابعة للبحرية الأمريكية إلا أنها غير مسلحة أو محملة بسلاح خفيف.