"الجهني": حالة ممطرة قادمة على مناطق عدة ذروتها بعد 36 ساعة

قال الخبير الجوي والباحث في الظواهر المناخية عضو لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة "زياد الجهني": من المتوقع -بعد مشيئة الله- أن تنحصر فرص الأمطار الساعات القادمة عن معظم مناطق المملكة وتستمر الفرص على جنوب الوسطى وجنوب الرياض والمنطقة الجنوبية الغربية، بما فيها مرتفعات مكة والباحة وعسير خلال اليومين القادمين.
وأضاف "الجهني": بعد قراءة النماذج المناخية التحليلية عالية الدقة من المتوقع أن تستقبل المنطقة -بمشيئة الله- حالة عدم استقرار ممطرة جديدة تبدأ بعد 36 ساعة "يوم الأربعاء" وتؤثر على الوسطى عامة، بما فيها العاصمة الرياض، وكذلك الشرقية والمنطقة الجنوبية الغربية، تشمل مرتفعات مكة نحو الطائف، وتمتد للباحة وعسير ثم جيزان ونجران، وتتركز قوة الحالة الممطرة على المرتفعات الجنوبية الغربية والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية نتيجة الفوارق الحرارية العالية والرفع التضاريسي في ساعات النهار.
وأردف: طابع السحب بشكل عام يكون عبارة عن سحب حملية رأسية البناء محملة بالبرد والأمطار ما بين المتوسطة والغزيرة، عدا أجزاء من شمال المملكة باتجاه "طريف - القريات - عرعر"؛ فالأمطار الخفيفة واردة قد تُصحب بهطول خفيف للثلوج خلال إجازة نهاية الأسبوع الحالي بمشيئة الله.
وأبان "الجهني": من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة خلال إجازة نهاية الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن تستقبل المنطقة الشمالية موجة باردة تصل معها درجات الحرارة حول الصفر المئوي وأقل "الحدود الشمالية، الجوف، وأجزاء من منطقة تبوك وما حولها، وكذلك حائل وشمال القصيم"، بينما المنطقة الوسطى بما فيها العاصمة الرياض وشمال شرق المملكة باتجاه حفر الباطن ما بين "9-6" درجات تنخفض أكثر خارج البنيان وفي المناطق المرتفعة، وتسجل المنطقة شمال الغربية باتجاه منطقة المدينة حول "12-9" درجات، وتتعمق بشكل متوسط لوسط الغربية بدرجات دون العشرين باتجاه مكة وجدة وما حولها، بينما يكون أثرها على السواحل الجنوبية الغربية محدودًا، وبشكل عام ستكون فترات الليل وساعات الصباح الأولى باردةً جدًّا، والصقيع وارد على شمال المملكة خاصة في المناطق المفتوحة.
وأشار "الجهني" إلى أن تحديثات الوكالات العالمية بالنسبة للفترة القادمة تدعو للتفاؤل، وخاصة مناطق القصيم والرياض والشرقية والمرتفعات الجنوبية الغربية وما وقع شرقها باتجاه بيشة وتربة والدواسر وعفيف ودول الخليج، وخاصة مع عودة احترار شرق المحيط الهادي "ظاهرة النينيو".