"التعليم" تعرض 300 موقع للاستثمار وتنهي أزمة المدارس الصينية

أكد مسؤول في وزارة التعليم أمس، أن أزمة المدارس الصينية انتهت تماماً بعد سنوات من التعثر، وأنه سيتم العمل على إنهاء هذه المشاريع قريباً، سواءً لإكمالها من الوزارة أم طرحها للقطاع الخاص، كاشفاً أن الوزارة عرضت أكثر من 300 موقع للاستثمار في مدن رئيسة، وتعمل على مواقع أخرى للغرض ذاته، وأن بناء المدارس سريعة التركيب يستغرق 12 شهراً فقط.
وقال مدير شركة تطوير المباني في وزارة التعليم فهد الحماد خلال مؤتمر الاستثمار والتمويل للمباني التعليمية أمس: "وجّه وزير التعليم بآلية مبتكرة لاستثمار المواقع، فالمباني المبنية لأغراض تعليمية ممكن أن تؤجر، كما فتح المجال للمستثمرين لبناء مبان صالحة للتعليم، وممكن أن تؤجر للمستثمرين، سواءً بالتمويل في الاستثمار للتعليم، أم من يرغب في الانتقال من مبنى سكني إلى مبنى تعليمي". كما جاء بصحيفة "الحياة"
وأضاف: "نحن اليوم نطرح عدداً من الأراضي للاستثمار، ووصلنا حتى اليوم إلى أكثر من 300 قطعة أرض جاهزة للاستثمار في الوزارة في مناطق عدة، منها الرياض ومكة المكرمة، وما زلنا نعمل على إيجاد أراض كبيرة لتوفيرها لملاك المدارس الأهلية للبناء أو للمستثمرين لبناء المدارس الأهلية، ومن ثم تأجيرها لملاك المدارس".
وفي شأن آخر، قال الحماد: "الوزارة أو وكالة المباني تستخدم منذ فترة أسلوب النماذج المتكررة، وهو نموذج مطبق عالمياً، وهو جيد إذا ما وجد المقاول الكفء، الذي يقوم على تنفيذه بشكل احترافي، والآن في الشركة استحدثنا أنظمة جديدة للمباني سريعة البناء (البريكاست)، وطبقناها في الشركة، والآن وصلنا إلى بناء المدرسة في 12 شهراً أو أقل، وأعتقد أن هذا النموذج سيطور لتوفير مبان للتعليم العام".
وأطلقت وزارة التعليم أمس مؤتمر الاستثمار والتمويل، بوصفه إحدى أدوات تطوير التعليم المؤثرة والفاعلة لصناع القرار وقادة العمل التربوي والهندسي والشركات والمستثمرين في مجال المباني التعليمية، والتي تعتبر خطوة مهمة تعكس مدى الإصرار على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم.