قال عمرو الديب، الباحث في العلاقات الروسية بروسيا، إن التعارض في المصالح بين روسياوالولاياتالمتحدة كبير خاصة في المسرح السوري، وما دامت المصالح متبينه فمن الصعب إنهاء الملف السوري، لكن إذا حدث إتفاق بينهما وتم تقسيم الكعكه بينهما فمن الممكن أن يكون هناك تقارب في الوقت القريب. وأضاف "الديب"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا"، مساء الخميس، أن طرح الولاياتالمتحدة لنظرية المؤامرة والحديث بأن ترامب لم يصل للرئاسة دون دعم روسيا يؤكد على أن روسيا هي قوى حاضرة في السياسية الأمريكية وفي القضية السورية، مؤكدُا أن روسيا تتحكم في البحر الأسود بعد ضمها شبه جزيرة القرم وتتحكم في البحر المتوسط من خلال القاعدة البحرية بسوريا. وتابع أن هناك حرب تتعرض لها روسيا بعد دخولها في الملف السوري من خلال ضرب الطائرة الروسية بسيناء وقتل السفير الروسي بتركيا من خلال عمليات إرهابية، مؤكدًا أن روسيا قوى عظمى وهي الدولة النووية رقم واحد على مستوى العالم.