يشارك الفنان سمير غانم، مع الكاتب فيصل ندا في المرح من خلال مسرحية جديدة لم يتم الاستقرار على اسمها بشكل نهائى، جار كتابة تفاصيلها. يأتي ذلك بعد فترة غياب عن بعضهما وصلت ل35 عاما، حيث قدم فيصل ندا لسمير غانم 3 مسرحيات، بدأت بمسرحية "من أجل حفنة نساء"، واستمر عرضها عامين، و"المتزوجون"، واستمر عرضها 5 سنوات، ولا تزال من أبرز مسرحيات غانم، حيث حققت نجاحا منقطع النظير خلال فترة عرضها، وحتى الآن لا تزال تلقى إعجاب مشاهديها. أما التعاون الثالث الذى جمع غانم بالكاتب فيصل ندا كان من خلال مسرحية "أهلا يا دكتور"، عام 1981، وشارك فى بطولتها جورج سيدهم، وحققت نجاحا ضخما، واستمر عرضها 5 سنوات أيضا، والمفارقة فى هذا العرض، أن كاتبها فيصل ندا، طالب بوقفها وقدم مذكرة للرقابة بضرورة إيقاف عرض المسرحية، بسبب خروج الممثلين عن النص وارتجالهم الكثير، وبالفعل أوقفها وزير الثقافة ورئيس الرقابة آنذاك، وكانت السابقة الأولى من نوعها، بأن يطالب مؤلف مسرحى بإيقاف عرض مسرحيته الناجحة، ثم عاد صناعها مرة أخرى لعرضها بعد التزام الفنانون بالنص. وبسبب خلافات "أهلا يا دكتور" لم يتعاون سمير غانم وفيصل ندا مرة أخرى على مدار فترة طويلة تجاوزت ال3 عقود، وكانت السبب فى خلاف "فيصل ندا" مع جورج سيدهم وسمير غانم، حتى التقيا مؤخرا، وطالب غانم فيصل ندا، بضرورة إيجاد نص مسرحي يشهد عودتهما لعالم المسرح، وبالفعل اجتمع الاثنان على فكرة جديدة جار كتابة خطوطها.