أكد السيناريست فيصل ندا أنه تم تأجيل تصوير مسلسله الجديد «الفرس الرابح» لحين استقرار أسعار الدولار خاصة أن تصوير المسلسل سيتم بالكامل خارج مصر فى إسبانيا وباريس ودبى وأبطاله ممثلون عرب وأجورهم يحصلون عليها بالدولار كل هذا يتسبب فى ارتباك فى الإنتاج، مشيرا إلى أن هذا الأمر أثر على أعمال فنية كثيرة يتم تصويرها وأصبح هناك اهتزاز فى سوق الدراما. وأضاف ندا أن فكرة مسلسل «الفرس الرابح» تدور أحداثه من خلال شركة مقاولات تحمل اسم «الفرس الرابح» والعاملون به من جنسيات مختلفة من كل بلاد العالم ومقرها فى دبى حيث أحاول من خلال هذا العمل مناقشة هموم ومشاكل العاملين بها واخترت دبى نظرا لأنها أصبحت مركزا عالميا للتجارة ووقع الاختيار على نجوم الصف الثانى لبطولة هذا المسلسل ويضم فنانين من كل الدول العربية. على جانب آخر كشف السيناريست فيصل ندا أنه شرع فى كتابة عمل مسرحى جديد سيجمعه بنجم الكوميديا سمير غانم لم يستقر على اسمه بعد وذلك بعد مرور 35 عاما منذ آخر مسرحية جمعت بينهما وهى مسرحية «أهلا يا دكتور» التى كتبها ندا وقام ببطولتها سمير غانم وجورج سيدهم عام 1981 وكانت سببا فى توقف التعاون بينهما. وقال ندا: قدمت مع سمير غانم أعمالا مسرحية وتليفزيونية وسينمائية كثيرة ولعل أبرزها «المتزوجون» و«أهلا يا دكتور» وبعدها توقف التعاون ورفعت دعوى قضائية لوقفها وكنت أول مؤلف يطالب بوقف عرض مسرحيته والسبب هو خروج الممثلين عن النص وبالفعل تم وقفها وبعدها قررت إنشاء مسرح فيصل ندا ولم ينقطع التعاون بينى وبين سمير غانم سينمائيا وتليفزيونيا بالرغم من أنى رفعت قضية لوقف المسرحية. وأشار ندا إلى أنه تلقى اتصالا مؤخرا من سمير غانم وطلب منه أن يعود التعاون المسرحى بينهما مؤكدا أنه رحب بعودته لخشبة المسرح وبالفعل شرع فى كتابة مسرحية جديدة ستعيد التعاون بينه وبين سمير غانم بعد 35 سنة. وعن رأيه فى تجربة المسرح التليفزيونى التى انتشرت مؤخرا قال ندا: هى موضة لطيفة والفضل فيها يعود للفنان أشرف عبدالباقى وحققت إقبالا جماهيريا لكن فى رأيى أنها ليست المسرح الذى أعرفه بتقاليده وبالنسبة لمسرحيتى الجديدة التى أجهز لها مع سمير غانم ليست تنتمى لهذه النوعية من العروض وبالمناسبة لست ضدها.
