بسبب الظروف الإقتصادية يلجأ الكثيرمن الشباب إلى السفر للخارج حتى يتسنى له توفير حياة كريمة له ولعائلته المستقبلية. وحين يفكر الشاب المغترب في الزواج يذهب إلى بلده كي يختار عروس من جنسيته تتفهم متطلباته ولا يعاني معها بسبب اختلاف الثقافات. وهو حين يفعل ذلك يطلب من هذه الفتاة أن ترحل معه إلى البلد التي يقيم بها بسبب ظروف العمل. ولكن.. هل توافق عزيزي الشاب أن تتزوج وتسافر مع زوجتك للخارج لفترة إذا دعتها حاجة عملها إلى ذلك؟ وجهت هذا السؤال لأكثر من شاب وجاءت الإجابات على اختلافاتها. احد الشباب رفض بإصرار عمل زوجته من الأساس وبروح الدعابة قال: "تعتبر نفسها بتشتغل عندي في البيت وأديها مرتب".
على النقيض وافق شاب آخر وقال: "لو ظروف عملي تسمح أو فيه فرصة عمل ليا في الخارج معاها أوافق طبعا". وعندما سألته: هل ستشعر بغيرة أو ضيق لأنها تحقيق ذاتها وأنت متعطل أو تعمل عملا مؤقتا قد لا يروقك؟ أجاب " اللي بيحب بيحب النجاح للآخر. والمثل البلدي بيقول اللي يقول لمراته يا عوره يلعبوا بيه الكوره"
شاب آخر وافق ولكن على شرط توافر فرصة عمل مناسبة له في هذا البلد. وحين سألته هل يقبل أن يبقى لبعض الوقت بلا عمل لو مرتب الزوجة يكفيهم قال: "استشعر الحرج و امتنع حفاظا على كرامتي ولو كنت ميسور الحال واستطيع الإنفاق حتى أجد عملا سأوافق طبعا وفورا"
علق شاب آخر بحكاية لأحد أصدقائه فقال: "فكرتيني بواحد هو ومراته كانوا مقدمين هجرة وقبلوها هي فسافر كمرافق لها، ولكن مقدرش يستحمل مدة طويلة هناك إنه يكون مرافق وزاد من تعبه إنه مش لاقي شغل فرجع"
أنا راجل شرقي
أحد الشباب قال: "يعني تبقى هي مسافرة تحقق ذاتها، وأنا مفكرش احقق ذاتي؟! أنا شرقي جداً! أهم حاجة يكون ليا شغل بيحقق دخل كويس.. أيا كان نوع الشغل دا، عشان الأساس أن الراجل هو عصب البيت، والمفروض يبقى هو مسئول عن البيت والست مسئوله من الراجل وليس العكس" سألته: هل توافق أن تصاحبها للدراسة (الدكتوراة مثلا) وأنت ميسور الحال؟ هل تضيع سنتين مثلا عشان دراستها؟ فأجاب: "لو ميسورالحال وشغلي اللي هو أساس الدخل مش هيتأثر، اضيع معاها 10 سنين مش 2 بس. اساسيات البيت أنا ملزم بيها وكمان حاجاتها الشخصية(لبس وهكذا)، ولو في حاجات ترفيهية بحته وأنا قادر عليها سأقوم بها. بس لو انا مش قادروهي عايزة حاجة شخصية مقدرش امنعها تجيبها، عشان مش حابب اكون (ولا برحم ولا بسيب رحمة ربنا تنزل).
الفلوس أكثرحاجة بتمس كرامة الرجل أضاف الشاب أضاف الشاب "بحس إن الفلوس اكتر حاجة بتمس كرامتي كراجل. وعايز أقولك لو مع خطيبتي في المواصلات واحتاجت فكة لإن مافيش فكة مع الراجل، باخد منها، بس ببقى متضايق وبحاول ما أبينلهاش دا"
أجاب شاب آخر: "طبعا لو فرصه بالنسبه لها ماينفعش أحرمها فرصتها، وماينفعش آجي علي حساب تحقيق طموحها وذاتها"
أجاب آخر والذي بحكم عمله تنقل بين بلدان كثيرة: "أنا مؤمن بالمساواة، عشان أنا عشت وشفت ثقافات مختلفة" وأجاب شاب آخر: " طالما شغل الزوج مش هايتعرض لمشاكل ، يبقى مفروض الزوج يسافر معاها ويكون جنبها ويساندها. أو على الاقل يروح وييجي عليها طول الوقت لو مايقدرش يقعد معاها بصفة متصلة" وأكد شاب آخرقائلا: "اكيد لو بيحبها هيسافر معاها وتبقي فرصه كويسه له" أما السيدات فكان رأيهن صادم.. فلم تجيب واحدة منهن أنها تشك في عقلية الشاب المصري ومن بين مجموعة من الشابات فكانت إجاباتهن تتشابه بهذه الإجابة: " أعرف رجاله كتير بتوافق وكمان بتبقى فرصه ليه يدور هو كمان على شغل"