يُحتفل العالم باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو من كل عام، للاعتراف بما يقدمه الذين يتبرعون بالدم طوعًا وبدون مقابل، ويعمل اليوم أيضًا كمنصة لتسليط الضوء على الحاجة إلى الدم. - موضوع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2025 موضوع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2025 هو "تبرعوا بالدم ، أعطوا الأمل: معًا ننقذ الأرواح"، ويتمحور هذا حول الحاجة الماسة للتبرع بالدم والبلازما والأهمية التي تحملها لحياة عدد لا يحصى من المرضى، إذ تهدف منظمة الصحة العالمية هذا العام إلى تشجيع التبرع بالدم بانتظام من قبل المتبرعين الجدد والحاليين على حد سواء. ويهدف هذا الموضوع أيضًا إلى تعزيز الدعم المقدم من الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين للاستثمار في الجهود المبذولة إلى برامج الدم الوطنية المستدامة التي تضمن بدورها نقل الدم الآمن للجميع على الصعيد العالمي. - التاريخ أنشأت منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للمتبرعين بالدم مع الاحتفال الأول بهذا الحدث في عام 2004، بعد عام، في 2005، تم الاعتراف به رسميًا كحدث عالمي سنوي من قبل جمعية الصحة العالمية ال 58. تم اختيار 14 يونيو كموعد للاحتفال السنوي حيث ولد الطبيب وعالم الأحياء النمساوي «كارل لاندشتاينر»، الذي يعتبر "مؤسس" نقل الدم الحديث، في مثل هذا اليوم بالذات من عام 1868. من بين مساهماته الرائدة في العلوم الطبية الحديثة اكتشاف فصائل الدم ABO، كما طور النموذج المستخدم لتصنيف فصائل الدم. - الأهمية اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هو مناسبة سنوية مهمة تسعى إلى تكريم النظرة العالمية الرحيمة للمتبرعين بالدم طوعًا، كما يسعى إلى زيادة الوعي العام بأهمية التبرع بالدم. - الفوائد الصحية للتبرع بالدم إلى جانب إنقاذ حياة ضحايا الحوادث والمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد الحياة، يعتقد أيضًا أن التبرع بالدم له فوائد صحية كبيرة للمتبرع، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، وتشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن التبرع بالدم قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. كما لعب التبرع بالدم باستمرار دورًا حاسما في أنظمة الرعاية الصحية الحديثة والتاريخية، حيث يدعم مجموعة واسعة من الاحتياجات الطبية، من الصدمات والرعاية الطارئة إلى العمليات الجراحية الروتينية وعلاجات السرطان وخدمات صحة الأم.