شاهد ب "عنف المقطم ": "لو كان زوج ابنتي إرهابي كنت طلقتها منه"

بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الأربعاء، في محاكمة 5 أشخاص لاتهامهم بالاشتراك في أحداث العنف التي وقعت بالمقطم مطلع العام الماضي.
وأثبتت المحكمة حضور المتهمين، وأمرت بإخراج الشهود من القاعة، وسمحت لشاهد النفي الأول الذي أكد أن يعرف المتهم الثالث محمد حلمي، منذ مولده، وأنه حسن الخلق ومن غير المتوقع أن تنسب له هذه الاتهامات، فهو خريج كلية التجارة، ويعمل محاسبًا وكان مسافرًا إلى اليمن، ثم عاد للقاهرة.
وأضاف الشاهد، أن والد المتهم من مشاهير باب الشعرية، انتخب لأكثر من دورة بمجلس النواب، لكنه ليس له أي انتماء سياسي، وأنه وفقًا للظاهر ومدى علاقته بالمتهم وبأسرته، لا أتوقع منه ما يثبت تلك الاتهامات وبأنه منضم لجماعة أسست على خلاف القانون.
كما استمعت المحكمة للشاهد الثاني الذى يبلغ من العمر 86 سنة، وكان ضابط سابق بالقوات المسلحة، مشيرا إلى أن المتهم محمد حلمي زوج ابنته، منذ 18 عامًا، قائلًا "لو عرفت إنه على علاقة بالإرهاب لم أكن لأترك ابنتي على ذمته وكنت طلقتها منه، ولم آتي للشهادة في صالحه".
وعقب انتهاء شهادته سمحت المحكم للمتهم بمصافحته وتقبيله، وسألت كذلك إن كان هناك أقارب للمتهم فليأتو ويصافحوه.
ووجهت النيابة العامة، للمتهمين عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتعطيل مؤسسات الدولة، وترويع المواطنين، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة.