أكد مدير عام الأمن الوطني بالأردن خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة 15-4-2011 إصابة نحو 83 عنصراً من أفراد الشرطة، خلال تفريق مظاهرة للحركة السلفية في مدينة الزرقاء. ووصف مدير الأمن الأحداث التي شهدتها المدينة الجمعة ب"المأساوية" متوعداً بالضرب ب"قبضة حديدية" على يد المتظاهرين، مؤكداً أن الأمن تدخل لحماية الأهالي من بطش السلفيين الذين تسلحوا بالسكاكين والعصي. من جانبه، عرض الأمن الأردني مشاهد فيديو قال إنها لجماعات سلفية تحمل أسلحة بيضاء وعصي لمهاجمة المواطنين. وأعلنت مديرية الأمن العام الأردني الجمعة أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة للتيار السلفي، بعد تعرض ثلاثة رجال أمن للطعن في الزرقاء شمال شرقي العاصمة عمّان. ووقعت صدامات عنيفة بين معتصمين من التيار السلفي الجهادي ومناهضين لهم في محافظة الزرقاء، ما استدعى تدخل قوات الدرك وإطلاق الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات التي أدت إلى شل حركة السوق. واستخدم المشتبكون العصي والحجارة، ما أسفر عن تحطيم نحو 5 سيارات مدنية، بالإضافة إلى دراجة نارية تابعة للشرطة. يذكر أن التيار السلفي الجهادي يطالب منذ نحو شهر، عبر اعتصامات ومسيرات نظمها في عدد من المحافظات الأردنية؛ بتحكيم الشريعة الإسلامية، وإطلاق سراح المعتقلين من التيار الذين يبلغ عددهم نحو 200 شخص في السجون الأردنية.