الملك عبدالله الثاني اتهم مدير الأمن العام في محافظة الزرقاء حسين المجالي السلفيين بتأجيج الأحداث التي وقعت بمحافظة الزرقاء عقب صلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب، مهدد باستخدام القبضة الحديدية في مواجهة السلفيين المتطرفين، على حد قوله. وأشار إلى أن الأحداث بدأت عندما تجمع أكثر من عشرين سلفيا عناصر من السلفيين في الثانية عشر صباح الجمعة أمام مسجد عمر بن الخطاب بمدينة الزرقاء- مسقط رأس زعيم تنظيم القاعدة في العراق الراحل أبو مصعب الزرقاوي- ولحق بهم عدد من السلفيين من المحافظات الأردنية الأخرى وكانوا يحملون العصي والسكاكين، وقاموا بالاعتصام حتى بعد صلاة الجمعة لمدة ساعتين في ظل وجود قوات الأمن التي توجهت إليهم لحمايتهم وحماية المدنيين إلا أنهم قاموا بالتحرش بقوات الامن واستفزازها واستفزاز المواطنين المدنيين الذين يقومون بالتسوق بجوار المسجد، مما دفع قوات الامن إلى التدخل. وأدت الاشتباكات التي وقعت بالسكاكين والشوم من قبلهم إلى إصابة 83 شخصا، وتم إلقاء القبض على 17 شخصا منهم، حيث أراد احدهم طعن احد ضباط الأمن الذين يؤمِّنون المواطنين.