في حواره مساء الأربعاء مع برنامج "الحياة اليوم" علي قناة "الحياة"، وصف رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي الجمعة القادمة بأنها للمصريين جميعًا، ورسالة للعالم علي وحدة الشعب المصري، رافضًا اتهام الاسلاميين باستعراض القوة، ومؤكداُ أن وجود العنصر الإسلامي علي الساحة يثري التجربة السياسية فى مصر. كما جدد مرسي تأكيده بأن الحزب ليس له مرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة ولا يدعم أحدًا من المرشحين الحاليين. وتوقع مرسي أن تكون الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية حكومة ائتلافية نتيجة تركيبة البرلمان الجديد مؤكداً أنه لا يستطيع حزب أو تيار أو فصيل سياسي واحد تحمل المسئولية منفرداً في المرحلة المقبلة، موضحًا أن الحزب يسعي للحصول علي نسبة 30 إلي 35% من مقاعد البرلمان القادم، مشيرًا إلي أن الانتخابات القادمة ستشهد منافسة قوية بين الأحزاب. وأشار إلى أن 25% من مؤسسي الحزب من خارج الاخوان وأن 40% من أعضاء الحزب من خارج الجماعة، مشدداً علي أن جماعة الاخوان المسلمين هي الداعم الأساسي للحزب، نافيًا ما تردد أن شباب الاخوان تمردوا علي الجماعة، مؤكداً أن أعداء الإخوان فشلوا في إحداث انقسامات داخلية في صفوف الجماعة. وأضاف أنه لم يعرض علي الحزب أو الجماعة تولي حقائب وزارية في حكومة شرف الجديدة وأن موقفهم من البداية عدم المشاركة في الحكومة الانتقالية، مشيرًا إلى أن الحزب أوصي بأن تضم لجنة المائة، والتي ستكلف بوضع الدستور ممثلين عن كافة طوائف الشعب.