قال الجيش في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن من يشتبه في أنهم متمردون ضربوا حتى الموت تسعة أشخاص على الأقل في شمال شرق الجمهورية اليوم الثلاثاء في أحدث سلسلة من المجازر التي قتلت أكثر من 500 مدني منذ أكتوبر 2014. وعرقل نقص الموارد والقدرة على جمع المعلومات مساعي قوات حفظ السلام من الكونغو والأمم المتحدة للقضاء على عمليات القتل المتكررة والتي تنفذ معظمها خلال الليل بالمناجل والفؤوس قرب بلدة بيني. وقال ماك هازوكاي وهو متحدث محلي باسم الجيش إن متمردين من القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة إسلامية أوغندية تسللوا إلى قرية قرب أويتشا على بعد 30 كيلومترا شمالي بيني تحت ستار الأمطار الصباحية الغزيرة وهاجموا مدنيين في منازلهم. وذكر أن من بين الضحايا خمس نساء. ويعيش شرق الكونغو حالة من الفوضى وتمارس عشرات الجماعات المسلحة أنشطتها مستهدفة المجتمعات المحلية ومستغلة احتياطي المعادن. ولقي الملايين حتفهم بين عامي 1996 و 2003 فيما تسبب الصراع في انتشار الجوع والمرض بالمنطقة.