سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 7 مايو 2025    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 7 مايو 2025    أسعار الفراخ اليوم الأربعاء 7-5-2025 بعد الزيادة الجديدة.. وبورصة الدواجن الآن    المركزي الصيني يخفض سعر الفائدة الرئيسي في ظل تهديد الرسوم الجمركية الأمريكية    النائب عمرو درويش: لا إلغاء تلقائي لعقود الإيجار القديم.. والمحاكم هي الفيصل حال عدم صدور قانون    ترامب يأمل في أن تهدأ التوترات بين الهند وباكستان سريعا    الرئيس السيسى يتوجه إلى اليونان اليوم.. يعقد لقاءات مع الرئيس ورئيس الوزراء اليونانيين ويترأس الجانب المصرى لمجلس التعاون رفيع المستوى بين القاهرة وأثينا.. ويتوجه إلى موسكو تلبية لدعوة "بوتين"    المجلس الوطنى الفلسطينى يجدد الدعوة للمجتمع الدولى للتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال    موعد مباراة مصر وتنزانيا في كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة والقنوات الناقلة    سيد عبدالحفيظ يكشف لأول مرة ماذا حدث في علاقته مع حسام غالي    لبسوا الأطفال صيفي، الأرصاد تعلن بداية الموجة الحارة وتكشف موعد ذروتها    مواعيد امتحانات العام الدراسي المقبل لصفوف النقل والشهادات الدراسية 2026    تشكيل ارسنال المتوقع أمام باريس سان جيرمان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    أمير مرتضى منصور: «اللي عمله الأهلي مع عبدالله السعيد افترى وتدليس»    مباراة برشلونة وإنتر تدخل التاريخ.. ورافينيا يعادل رونالدو    تصعيد خطير بين الهند وباكستان... خبراء ل "الفجر": تحذيرات من مواجهة نووية ونداءات لتحرك دولي عاجل    ردود الفعل العالمية على اندلاع الحرب بين الهند وباكستان    تحرير 30 محضرًا في حملة تموينية على محطات الوقود ومستودعات الغاز بدمياط    كندة علوش تروي تجربتها مع السرطان وتوجه نصائح مؤثرة للسيدات    ترامب: لا خطط لزيارة إسرائيل الأسبوع المقبل.. وربما أزورها مستقبلًا    فيديو خطف طفل داخل «توك توك» يشعل السوشيال ميديا    سيد عبد الحفيظ يستبعد إعادة مباراة القمة ويعلّق على أزمة زيزو ورحيله عن الزمالك    متحدث الأوقاف": لا خلاف مع الأزهر بشأن قانون تنظيم الفتوى    الذكرى ال 80 ليوم النصر في ندوة لمركز الحوار.. صور    موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    «تحديد المصير».. مواجهات نارية للباحثين عن النجاة في دوري المحترفين    موعد مباريات اليوم الأربعاء 7 مايو 2025.. إنفوجراف    «كل يوم مادة لمدة أسبوع».. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي 2025 بمحافظة الجيزة    عاجل.. الذهب يقفز في مصر 185 جنيهًا بسبب التوترات الجيوسياسية    شريف عامر: الإفراج عن طلاب مصريين محتجزين بقرغيزستان    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الأربعاء 7 مايو 2025    حبس المتهمين بخطف شخص بالزاوية الحمراء    اليوم| أولى جلسات استئناف المتهم بالنصب على نجم الأهلي مجدي قفشة    السيطرة على حريق توك توك أعلى محور عمرو بن العاص بالجيزة    ضبط المتهمين بالنصب على ذو الهمم منتحلين صفة خدمة العملاء    المؤتمر العاشر ل"المرأة العربية" يختتم أعماله بإعلان رؤية موحدة لحماية النساء من العنف السيبراني    "ماما إزاي".. والدة رنا رئيس تثير الجدل بسبب جمالها    كوكلا رفعت: "أولاد النيل" توثيق لعفوية الطفولة وجمال الحياة على ضفاف النيل    مهرجان المركز الكاثوليكي.. الواقع حاضر وكذلك السينما    مُعلق على مشنقة.. العثور على جثة شاب بمساكن اللاسلكي في بورسعيد    ألم الفك عند الاستيقاظ.. قد يكوت مؤشر على هذه الحالة    استشاري يكشف أفضل نوع أوانٍ للمقبلين على الزواج ويعدد مخاطر الألومنيوم    مكسب مالي غير متوقع لكن احترس.. حظ برج الدلو اليوم 7 مايو    3 أبراج «أعصابهم حديد».. هادئون جدًا يتصرفون كالقادة ويتحملون الضغوط كالجبال    بدون مكياج.. هدى المفتي تتألق في أحدث ظهور (صور)    كندة علوش: الأمومة جعلتني نسخة جديدة.. وتعلمت الصبر والنظر للحياة بعين مختلفة    الهند: أظهرنا قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف في باكستان    من هو الدكتور ممدوح الدماطي المشرف على متحف قصر الزعفران؟    الهند: هجومنا على باكستان أظهر انضباطًا كبيرًا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ    أطباء مستشفى دسوق العام يجرون جراحة ناجحة لإنقاذ حداد من سيخ حديدي    طريقة عمل الرز بلبن، ألذ وأرخص تحلية    ارمِ.. اذبح.. احلق.. طف.. أفعال لا غنى عنها يوم النحر    أمين الفتوي يحرم الزواج للرجل أو المرأة في بعض الحالات .. تعرف عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية لم تأتِ لتكليف الناس بما لا يطيقون    وزير الأوقاف: المسلمون والمسيحيون في مصر تجمعهم أواصر قوية على أساس من الوحدة الوطنية    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 في محافظة البحيرة الترم الثاني 2025    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحيي حسين عبد الهادي مؤسس حركة لا لبيع مصر والقيادي بحركة كفاية والوطنية للتغير "فى حوار مميز لبوابة الفجر الإلكترونية "
نشر في الفجر يوم 15 - 04 - 2011


محرر الموقع

لعل بلاغ عمر افندي هو العتبة الفارقة فى حياة يحى حسين عبد الهادي الذي حوله من خانة موظفي عموم الدولة المصرية الى معارض لا يشق له غبار حتى ان حمدي قنديل عندما سألته منى الشاذلي فى العاشرة مساءا عن مرشحه لرئاسة الجمهورية انتقد البرادعي صديقه فى الوطنية للتغيير و موسى صديق دراسته واشار الى ان هناك الف مصري غيرهم مثل يحيي حسين عبد الهادي الرجل الشريف الذي لا يعرفه احد
وتكمن اهمية شهادة الرجل لكونه مؤسس حركة لا لبيع مصر وعضو اللجنه التنسقية للوطنية للتغيير وحركة كفاية ورغما عن وضعه كقيادي فى الثلاث حركات الا انه اكد أن ادواره انتهت بعد ثورة ينايرسألنا ه الأسئلة التالية :

* ما هو رأيك فى مستقبل مصر بعد ثورة يناير ؟
** انا متفائل جدا بمستقبل مصر بعد الثورة حيث ستصبح مصر التي كنا نحلم بها والتي دفعنا كلنا ثمنها بدرجة او بأخرى

* ولكن هناك من يروج لفكرة أن ثورة يناير كبدت لمصر كثير من الخسائر الاقتصادية فما تعليقك على ذلك ؟
** انا ضد من يروج لكلمة خسائر الثورة حيث ان هذه الثورة ليست لها خسائر الا الارواح الطاهرة التي صعدت لبارئها اما عدا هذا فهذة الثورة كلها مكاسب
ولنبدأ بالناحية الاقتصادية بلا شك نجد ان مصر الآن افضل بكثير اقتصاديا من مصر يوم 24 يناير على الاقل فقد سدت بالوعات السرقة التى كانت مفتوحة بلا حدود حتى يوم 24 يناير
فمهما حدث ومهما كانت الخسائر فهي لا تقارن بالاستنزاف الذي كان يحدث لمصر وثرواتها قبل الثورة
الشئ الثاني ان الثورات بما ترتب عليها من نتائج مبهرة لها اثمان يجب ان تدفع فالحصيلة فى النهاية ايجابية ومع هذا فقد من الله على هذه البلد الطيبة وشعبها العظيم بأن الثمن الذي دفعناه يعد قليلا بالقياس لما هو متوقع من نتائج
ورغم اننا بلا شك مقتنعون بأن قطرة دم واحد سالت من مصري استشهد او اصيب اغلى من اركان النظام الفاسد كله
ولكن لو حسبناها سويا سنجد هذه الخسارة الفادحة تعادل خسائرنا فى حوادث المرور فى يومين او ثلاثة ايام كنا نخسرها دون ان نجني الديمقراطية او الحرية مما نحن فى سبيله الآن.
* اذا متى من وجهة نظرك تنهض مصر من الكبوة الاقتصادية التي هي فيها الآن ؟
** من المعتاد اقتصاديا ان تحدث عقب الآحداث الكبرى للثورات فترة ارتباك تمتد من سنتين او ثلاثة تكون فيها الخسائر الأقتصادية فادحة
ولكن فى حالة مصر فانه لم يحدث ارتباك بالحجم المتوقع لمثل هذه الثورات ولكن ما يحدث كان فى اقل الحدود وهو في طريقه الآن ليثبت عكس ما يشيع اركان النظام السابق المستفيدين منه
وانا اعتقد ان مصر سوف تتحول الى دولة عظمى فى المنطقة اقتصاديا وسياسيا فى فترة اقل من 5 سنوات
واحب ان اؤكد انني ضد من ينظروا للخسائر او الموقف الاقتصادي نظرة لحظية ليوم او شهر ولكن عندما ننظر يجب ان تكون هذه الفترة الزمنية معقولة مثلا سنيتن او ثلاثة حيث ان ما يحدث اليوم لن يستمر بأي حال من الاحوال
* ماذا عن هروب المستثمرين من مصر ؟ وهو ما يخشاه الكثيرون ؟
** فعلا هناك من يشيع ان مصر خرج منها فى الفترة الماضية عدد كبير من المستثمرين بأموالهم وانا ارى ان هؤلاء مثل الدم الفاسد هروبه يفيد الجسم ولا يضره لكن فى الفترة المقبلة سوف يقبل على مصر مستثمرين حقيقين وشرفاء وليسو فاسدين وسيكونون عربا ومصريين ممن هاجروا بأموالهم فى العهد الماضي
حيث انه يجب ان تكون على يقين ان المناخ الفاسد والدولة الفاسدة يقبل عليها الفاسدين حتى المستثمرين الشرفاء فى الفترة الماضية كانوا يعانون لأنهم كانوا مضطرين لدفع تكلفة اضافية لكي يظلوا مستمرين وهي تكلفة خسائر بينما عندما تكون فى مصر ديموقراطية حقيقة كالتى بدأناها فإن اول اليات هذه الديموقراطية ان يكون هناك اليات صارمة للرقابة والحساب واهم جهاز رقابي هو البرلمان وبالطبع برلمان حقيقي منتخب انتخابا حقيقا بحيث يحجم ويقلل فرصة الفساد من بدايتها ويحاسب عليها
حيث انه من المعروف اقتصاديا ان رأس المال الشريف والجاد يتجه ويتدفق على الدولة المستقرة ديموقراطيا وينأى بنفسه عن الدول المستقرة استبداديا
ونحن فى مصر كنا مستقرين استبداديا وديكتاتوريا وهو استقرار يرعى فيه المال الفاسد وبالتالي لا يجنى منه الشعب شيئا كما حدث
* هناك تقارير احصائية خرجت تؤكد انه حدث خسائر تصل الى 80% فى قطاع السياحة فهل ترى هذه النسبة معرضة للزيادة او النقصان فى ضوء ما تتحدث عنه من تقدم من الناحية الاقتصادية فى مصر؟
بالفعل كثر الكلام خلال الفترة بعد الثورة عن الخسائر فى قطاع السياحة وصلت الى مليار جنيه فى الشهر واحيانا يقولوا مليار دولار وقد نقبل هذا الكلام حينما يقال من اجل تحفيز الناس ولكن بالنسبة لمن يرددون هذا الخطاب من اجل الترويع واعطاء الانطباع بأننا كنا افضل واصبحنا اسوأ
هؤلاء اقول لهم ان السياحة قبل 25 يناير لم تكن مميزة اصلا وانما الأرقام الرسمية التى كانت تعلن فى الأساس هي ارقام هزلية لا تليق بقيمة مصر الحقيقية ولكن ايا كانت هذه الارقام فقيمة مصر الحقيقة فى السياحة من المفروض ان تكون اضعاف ما سبق
وكذلك لا يجب ان ننسى ان الأرقام السابقة كانت تأتى مع سمعة غير طيبة مثال على ذلك كان هناك تحذير ان من يأتى من مصر يجب ان يحترس من التحرش حيث ان مصر كانت للأسف هي بلد التحرش سياحيا
ولكن الان مصر الجميلة بقيمة ميدان التحرير ليست هي مصر التحرش ولكن هي مصر التحرر
كما ان قيادات السياحة التى كانت على رأس الوزارة قبل 25 يناير سنختار بدلا منها قيادات يريدها الشعب ويختارها بمعيار الكفاءة وليس المحسوبية ليكون مكانها على رؤوسنا وليس فى سجن طرة مثل القيادات السابقة
ولذك يجب ان نقيس امر السياحة على غيرها من القطاعات ويجب ان لا نبني حساباتنا فى ضوء اللحظة الراهنة حيث ان هذه اللحظة لها حساباتها كما لا يجب ان ننسى ان الثورة لم يمر عليها سوى شهرين وبلا شك ان الثورة حدث جلل ولكن اؤكد اننى متفائل جدا حيث اننا لن نكون اسوأ مما كنا

* عندما سئل حمدي قنديل فى برنامج العاشرة مساءا عن مرشحة للرئاسة وجه انتقادات لكل من البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي وقال لمنى الشاذلي ردا على من سينتخبه كرئيس للجمهورية " لو دورتي هتلاقي فى مصر الف واحد زي يحيى حسين محدش يعرفهم " فهل سترشح نفسك فعلا لرئاسة الجمهورية ؟

** لا لن ارشح نفسي وهذا ثناء مبالغ فيه من حمدي قنديل
* اذا من سترشح كرئيس للجمهورية ؟
** اولا دعني اقول لك رأيي فى مسألة الترشيحات لرئاسة الجمهورية مبدئيا اعتقد ان هذا التدفق فى الترشيحات لرئاسة فيه جانب صحي حيث ان الناس جعانه ديموقراطية
لكن انا اعتقد ان الناس التى ترشح نفسها ممكن نقسمهم الى جزئين
جزء اول من مصلحته ان يعلن ترشحه الان وجزء ليس من مصلحته
الجزء الذي من مصلحته ان يعلن ترشيحه هو فى الاساس فرص ترشيحه للرئاسة وليس انتخابه ضعيفة جدا حيث ان الفرص لحصوله على 30 الف صوت او 30 عضو يزكوه ضعيفة جدا لذا فهؤلاء من مصلحتهم ان يعلنوا مبكرا لان الفرد منهم على الاقل يقدر يطلع فى برنامجين فى الفضائيات او يعملوا حوارين والسلام فى الجرايد !
لكن الجزء الثاني من الأسماء المرشحة والمطروحة حاليا مثل البرادعي وعمرو موسى وايمن نور وهشام البسطويسي وحمدي قنديل هذه الفئة هي شخصيات عامة ومعروفة وبلاشك ان لهم ثقل
ومن وجهة نظرى ان هؤلاء اخطأوا عندما اعلنوا عن ترشحهم مبكرا لآن ذلك يعني دخولهم المعركة من الآن ومشكلة ذلك انه كلما طالت الفترة فهذا يخصم من رصيدهم ويجعلهم معرضين لمدفعية ثقيلة من بعضهم البعض وطول فترة التعرض بالتأكيد ستخصم من رصيد كل مرشح منهم
لذا فذلك ليس من مصلحتهم لكن لعلها من مصلحة مصر وتبقى فترة كافية لكشف ما خفي من شخصياتهم وطبعا انا لا اشك فى وطنيتهم ونعتز بهم لكن نحن نتحدث عن منصب رئيس الجمهوروأرى انه من الآن وحتى فتح باب الترشح رسميا والذي لن يكون على الاقل قبل اكتوبر المقبل أعتقد انه حتى هذا التاريخ هناك اسماء ستسقط واسماء اخرى جديدة سوف تبرز
لذلك من المبكر ان أقول وجهة نظرى فى مرشح الرئاسة الا عند فتح باب الترشيح وقيام اللجنة المشرفة على الإنتخابات بتحديد من الذين سوف تنطبق عليهم شروط الترشح
* ولكن انت عضو قيادي فى الجمعية الوطنية للتغيير الم يكن من المفروض ان تختار البرادعي وتؤيده ؟
** لا ليس من المفروض لأن الجمعية فيها اربعة مرشحين للرئاسة حتى الآن وعلى فكرة البرادعي ليس في الجمعية الوطنية للتغيير !! ولكنه هو الرمز بالنسبة للجمعية
لكننا كنا قد اتفقنا فيما بيننا بعد شهر او شهرين من عودة البرادعي وبالتراضي فيما بيينا ان كل مننا حر فى الطريق الذي يسلكه وحر فى حركته وذلك لأن فترات غياب البرادعي الطويلة كان من الممكن ان تؤثر فينا ولكننا لم نتوقف
مع العلم بأن الجمعية الوطنية ترتبط ارتباطا روحيا ومعنويا بالبرادعي هذا الرجل المحترم الذي اعطى دفعة قوية جدا لما حدث فى مصر عندما طرح اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية وهذا كان فى وقتها قضاءا على مشروع التوريث
حيث انه عندما يقارن بين " جمال مبارك وبين البرادعي نجد انه لا يوجد وجه للمقارنه
وحاليا فى الجمعية نحن لا نركز على المرشحين للرئاسة رغم اننا بالتاكيد سوف نصطف وراء مرشح لكنه ليس هذا هو الأهم الآن بل الأهم هو تحقيق المطالب التي قامت على اساسها الجمعية الوطنية للتغيير
اى أن همنا هو التأكد من تحقيق قواعد اللعبة وليس مهما من هو اللاعب
* واذا انتقلنا من الجمعية الوطنية للتغيير الى حركة كفاية بصفتك عضو اللجنه التنسيقية فى الحركة اولم تكن حركة كفاية فى الأساس موجهه لمبارك بمعني كفايه يا مبارك والآن وقد رحل مبارك لم يعد هناك دور للحركة فما تعليقك ؟
** نعم كفايه كان شعارها لا للتمديد لا للتوريث والآن لم يعد هناك تمديد ولا توريث ولا حتى مبارك والأمر فى الحركة يترك لكفاية ولكن رأيي الشخصي انه بالرغم من ان كفاية هي حركة نبيلة جدا وكانت بداية للثورة فى 2004 لكن فى النهاية كفاية هي حركة وليست حزبا وهي تحديدا من الحركات المؤقته بهدف محدد وهو لا للتمديد ولا للتوريث والهدف قد تحقق
* اذا كفاية علينا كفايه ؟
** لا تقولني كلاما لم اقوله ودع للكفائين الكبار القرار
* وبالنسبة لحركة لا لبيع مصر ما هو موقفها ؟
** لا لبيع مصر هي ايضا حركة كان هدفها وقف نزيف البيع ونحن بالفعل مثلنا مقاومة فعلية للبيع حتى انه توقف نهائيا فى اخر سنه لكننا الآن فى وضع جديد البيع فيه اصبح ممكنا !! وحركة لا لبيع مصر هي ايضا قد ادت دورها
* افهم من هذا ان البيع الآن اصبح ممكنا ؟
** بلا شك سيكون هناك وضع جديد حتى البيع و الخصخصة ممكن لأن هناك حالة جديدة تتشكل فى مصر وحركة لا لبيع مصر مثل الجميعة الوطنية للتغيير دورها انتهى وكذلك لا لبيع مصر يجب ان نتعاون الآن كأفراد للبناء وليس لوقف نزيف البيع واعني بالبناء هو بناء ما تهدم وتطوير الباقي منه ولأننا اصبحنا فى عهد ديموقراطي فإن البيع ليس مجرما فى حد ذاته اذا كان بإرادة الشعب والخصخصة ليس معناها البيع فقط ولكن من الممكن ان تكون فى الإدارة فقط مثل الشركة الخسرانه نخصخص ادارتها
* معنى هذا انكم فى الحركة لم يكن اعتراضكم على البيع فى حد ذاته ولكن على الفساد فى البيع ؟
** بالفعل هذا صحيح والبيع فى العهد البائد كان دائما ما يكون قرارا فاسدا لأنه كان يتخذ من مسؤلين هدفهم البيع لصالح جهات اجنبية والفكرة كانت التصفية وليس التنمية !!
ونحن كان معنا فى الحركة افراد من اقصى اليمين الوطنيون وهم من الأخوان وغيرهم هؤلاء كانوا مع اقتصاد السوق والخصخصة ورغم ذلك كانوا متفقين على ان ما يحدث لا يمت لأي نظرية اقتصادية يصلة بمعني ان المسؤولين عن البيع كان هدفهم هو استباحة اموال الشعب بأي شكل مهما كان فاسدا
ولكن الوضع الآن اختلف فلو ان الشعب قال نعم للبيع لقطاعات معينه الاصلح لها ان تخصخص بينما تترك قطاعات اخرى فى يد الدولة فلا مانع فى كل الأحوال لان القيادات المختارة لهذه المناصب سوف تكون هلى اساس الكفاءة وليس المحسوبية وولائها يجب ان يكون للشعب والصالح العام
على سبيل المثال عبد الناصر خصخص ادارة نيل هيلتون حيث حل ادارته وحافظ على اسم الشركة العالمية هيلتون واضاف اسم النيل ووضع ادارة اخرى حققت مكاسب وهذا هو عبد الناصر ابو القطاع العام
* اذا بعد الثورة سنتوقف كل من حركة كفاية ولا لبيع مصر والجمعية الوطنية للتغيير ؟
** الجمعية الوطنية للتتغيير ما زال لها دور بالرغم من انه اختلف فقد كنا قبل الثورة نقف فى وجه نظام يرئاسه مبارك وكان لنا 7 مطالب رئيسية اولها تحقق وهو تنحي مبارك
لكن يجب ان نعترف بأن القوى التى تشارك فى الجمعية اصبحت فى حالة تنافس احيانا
وعندما ستأتى الأنتخابات البرلمانية ستحدث بعض الإختلافات السياسية وهي اختلافات فى الرؤى وليس فى الوطنية
ومثال هذا الموقف من الأستفتاء بنعم أو بلا من قالوا هذا او ذاك كلهم فصائل وطنية اذا لم يعد الوضع كما كان ولكن ستظل الجمعية الوطنية للتغيير تستكمل دورها حتى انتخاب رئيس جديد وعندما يأتى .....خلاص
* ما هي اخر اخبار عمر افندي ؟
** انا ارسلت بلاغا جديدا للنائب العام عبد المجيد محمود للتحقيق فيهم حيث ان البلاغ الأسبق حفظه النائب العام السابق ماهر عبد الواحد وقتها بحجة ان الجريمة لم تتم بعد واعتبر ان الجريمة هي البيع ولم تكن قد تمت وقتها ولكن الجريمة التى كانت قد تمت بالفعل هي الضغط علينا للتلاعب فى تقييم صفقة عمر افندي باقل من ثمنها

* تقدمت ببلاغك ضد من ؟
** ضد محمود محي الدين وزير الاستثمار السابق وكذلك هادي فهمي رئيس الشركة القابضة للتجارة وقتها وبالمناسبة صرح هو ومصطفى السعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب السابق بأنه قد ضغط عليهم لكي يوافقوا على البيع ولكنهم كانوا معترضين على الصفقة وهذا كلام غير منطقي وقد قالا هذا بعد الثورة

ومن جهة اخرى كان الجهاز المركزي للمحاسبات ممثلا فى جودت الملط صرح بأنه سوف يصدر تقرير عن صفقة عمر افندي بعد 10 ايام وكان ذلك فى 6 نوفمبر 2010 اي انه من المفروض ان يصدر تقريره فى 16 نوفمبر 2010 ومرت من يومها 6 اشهر ولم يصدر التقرير ولا اعلم لماذا
* هل ترى انك استفدت من ثورة يناير ؟
اطلاقا فانا قبل بلاغي الشهير حول عمر افندي فى 2006 كنت رئيسا شركة بنزايون وعضو مجلس ادارة لعدة شركات ورئيس مركز اعداد القادة ومنتدب كوكيل أول لوزارة الاستثمار وبعد بلاغي سحب مني كل هذا وحتى الان لم احصل على شئ ولم يعد لي اى مناصب ولكنني سعيد من اجل مصر
ولست انا وحدي كذلك بل هناك كل شاب اتى ليتظاهر فى التحرير ثم ذهب لمنزله دون ان يتحدث فى الإعلام او ما شابه او يستفيد بأي شكل فهو فعل ذلك من اجل مصر
وكذلك هناك شخصيات كانت محورية فى الثورة ولكنها لم تأخذ حقها مثل الدكتور عبد الجليل مصطفى و الدكتور ممدوح حمزة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.