نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرًا بعنوان "ترامب هو أوباما القادم، سيفوز بالرئاسة الأمريكية بأغلبية ساحقة، لا تستهينوا به"، وذلك بعد أن أصبح الملياردير المثير للجدل المرشح الجمهوري الرسمي للانتخابات الرئاسية. وأدانت الصحيفة استهانة المؤسسة السياسية لحملة ترامب، واصفة إياها بالساذجة، مضيفة أن أكبر خطأ هو التقليل من شأن العدو. وتابعت أنه تم التقليل من شأن ترامب منذ الأيام الأولى في الحملة الانتخابية إلى درجة وضع أخباره في الصحف في صفحات الترفيه، وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية انتقلت وسائل الإعلام من معاملته ك"نكتة" إلى الاستياء من تصريحاته المثيرة للجدل كالإجهاض والعنصرية ضد الإسلام. وأضافت الصحيفة أن وسائل الإعلام، بعد أن فشلت في تعلم الدرس، تقول الآن إنه سيتم القبض على ترامب من قبل الشؤون الضريبية، أو أنه سيفشل في الحصول على التصويت، أو أن تُظهر استطلاعات الرأي أن كلا من ساندرز أو كلينتون قد تغلبوا عليه. وطرحت "الإندبندنت" مثالًا على قولها أثناء ترشيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه. ففي عام 2008، قال 38% من أنصار كلينتون إنهم سيصوتون لجون ماكين ولن يصوتوا لأوباما، حتى جاء يوم الانتخابات وحولوا وجهة نظرهم وصوتوا لأوباما. وأوضحت الصحيفة أن شعبية ترامب تأخذ في الارتفاع، وحملات مكافحة ترامب الجمهوري تتراجع، مؤكدة أن الفرصة سانحة أمامه للفوز بالرئاسة، ما لم تتوقف هيلاري كلينتون عن الاعتماد على الورقة الرابحة لكونها أول إمرأة وتبدأ في وضع برنامج ملهم.