توجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف اليوم الأحد إلى مدينة رين لدعم قوات الأمن التي تواجه مظاهرات عنيفة أحيانًا ومثيري الشغب خلال الأيام الماضية. وفي كلمة له في مقر الشرطة المركزي بحضور عمدة رين، ناتالي أبيريه، وحاكم المنطقة الجديد، كريستيان ميرمان، قال كازينوف: "قوات الأمن تواجه مجموعات شديدة العنف ليست متواجدة للتعبير عن مطالبها (...) ولكنها تتواجد من أجل الضرب والتدمير والتغبيرعن كراهية الدولة والمؤسسات". وأضاف الوزير الفرنسي أن متظاهرين "هاجموا الممتلكات، وهاجموا مثلما رأينا تجسيد الأجهزة العامة والمرافق العامة، وهاجموا ضباط شرطة ودرك لأنهم يرتدون الزي. (...) هذا الأمر لا يغتفر ولن يتم التسامح معه". وأشار كازينوف إلى القبض على 1300 شخص واحتجاز 819 آخرين وإدانة 51 منذ بداية المظاهرات في فرنسا، مشددًا على أنه "ستكون هناك المزيد من عمليات الاستدعاء أمام المحاكم، وأريد أن أقول هنا، في رين، ستكون الصرامة كاملة".