عبر أبناء بورسعيد عن سعادتهم بأعياد الربيع وشم النسيم، حيث تعتبر بورسعيد ذات طابع خاص بتلك الاحتفالات نظرًا للحفلات الساهرة التي تقام في شوارع الباسلة وخاصة حفلات "حرق اللنبي" وهي دمية ابتدعها أبناء بورسعيد إيان العدوان الثلاثى تعبيرًا عن رفضهم للاحتلال، وقد صنعوا دمية تشبه "اللورد لنبي" وهو قائد إنجليزي في ذلك الوقت وأشعلوا النيران بها لتكون عادة بعد ذلك في كل عيد لشم النسيم. رصدت عدسة "الفجر" آراء المواطنين عن طريقة احتفالات أبناء بورسعيد بأعياد الربيع وشم النسيم، وقال عبد الحليم ياقوت، إن بورسعيد لها طابع خاص في احتفالات شم النسيم، وأن المصطافين يأتون إليها كل عام للاستمتاع بأعياد الربيع وشم النسيم ونحن جميعا كبورسعيدية نحرص على تلك الاحتفالات والخروج إلى الشواطئ والمتنزهات وقضاء يوم ممتع.
وأوضحت مريم محمد، أنها تتميز بورسعيد باحتفالاتها وخاصة الاحتفالات في شوارعها وحرائق شم النسيم وكلها عادات اعتاد عليها أبناء بورسعيد دونًا عن أي محافظة أخرى.
وأكد شهد شريف ومحمد، على سعادتهم بأعياد الربيع وشم النسيم، وأنهم يحرصون على نزول الشارع والذهاب إلى الشواطئ وتلوين البيض.
وأشار رفعت بخيت، إلى أن ذلك اليوم هو يومًا مميزًا حيث يخرج جميع أبناء بورسعيد كنسيج واحد دون تفرقة بين مسلم أو مسيحي للاحتفال بشم النسيم وليس هذا بجديد على أبناء المدينة الباسلة. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا