انطلقت أمس احتفالات مدينة بورسعيد بأعياد الربيع وشم النسيم, حيث توافد علي المدينة الآلاف من مواطني القاهرة والمحافظات المجاورة ممن اعتادوا قضاء تلك الأعياد ببورسعيد, والمشاركة في احتفالية المدينة بعادة اللنبي. والتي تبدأ في منتصف الليلة اليوم الأحد وكالعادة بلغت نسبة إشغالات الفنادق والقري السياحية بالمدينة100% اعتبارا من أمس, حيث يتم الحجز في القري السياحية الحكومية بطريقة( الباكدج) لثلاث ليال متوالية تنتهي غدا( الاثنين). وقد تسابقت الأندية الاجتماعية والمطاعم والكافيتريات في الإعلان عن حفلاتها ومفاجآتها بشم النسيم, لجذب أعضائها.. والآلاف من ضيوف المدينة وزائريها.. وأتم أصحاب كافيهات الكورنيش ومؤجري الشماسي استعدادهم لاستقبال الراغبين في قضاء يوم شم النسيم علي شاطئ وبلاج بورسعيد. وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المديريات الخدمية المختصة وعلي رأسها الصحة والتموين حالة الطوارئ القصوي في أجهزتها استعدادا لأي طارئ, وتوفير الاحتياجات الأساسية لمواطني المدينة وضيوفها. وفي الإطار نفسه, ناشد اللواء سامي الروبي, مدير أمن بورسعيد, أبناء المدينة بالحفاظ علي الأمن والنظام خلال الاحتفالات الشعبية, المرتبطة بعادة اللنبي وشدد علي حظر الحرائق بشكل قاطع الليلة.. حفاظا علي المدينة بأكملها.. من الخطر الذي يحيط بها, نظرا لوجود شبكة الغاز الطبيعي بجميع شوارع وميادين بورسعيد. وأضاف أن مديرية الأمن قد اعتمدت خطة تأمين بورسعيد خلال الاحتفالات حيث سيجري تكثيف الخدمات المرورية الثابتة والمتحركة لمواجهة حركة مرور السيارات القادمة من خارج بورسعيد وسيارات مواطني بورسعيد, وكذلك نشر رجال الأمن في جميع المواقع الحيوية والمهمة بالمدينة. علي صعيد آخر, شهدت منصات عرض دمي اللنبي المنتشرة ببورسعيد وعلي رأسها منصة خضير البورسعيدي إقبالا هائلا من زائري بورسعيد, والذين حرصوا علي التقاط الصور لدمي رموز الفساد والقهر بالعهد البائد وعلي رأسهم: حسني مبارك وأحمد عز وصفوت الشريف وحبيب العادلي, علاوة علي الديكتاتور الليبي معمر القذافي.