الحرس الثوري الإيراني يستهدف مقر البث الميداني للقناة 14 الإسرائيلية في حيفا بصواريخ سجيل 3    إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من تسرب مواد خطيرة جراء القصف الإيراني الأخير    أحمد جمال يكتب: خيبة أمل حمراء في أمريكا.. الأهلي يواجه شبح الخروج المبكر    بالصور.. شهادات الأهالي تكشف تفاصيل اللحظات الأولى لانهيار عقاري حدائق القبة    كنت رايح أعلق نمرها.. أحمد سعد يتعرض لحادث سيارة مروع    نائب وزير الصحة يتفقد منشآت صحية بالدقهلية ويوصي بصرف مكافأة تشجيعية للمتميزين    سقوط صاروخ إيراني في حيفا.. وانفجارات تهز تل أبيب ومناطق إسرائيلية أخرى    نقابة المهندسين بالإسكندرية تستقبل حُجَّاجها العائدين من الأراضي المقدسة    رسميًا.. برشلونة يعلن التعاقد مع خوان جارسيا لمدة 6 سنوات    إزالة 93 حالة تعد بمراكز ومدن أسوان ضمن الموجة ال 26    مصرع شاب في مزرعة استثمارية بالفرافرة بعد سقوط ماسورة ري على رأسه    حزب الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة إدارة الأزمات والتدخلات العاجلة    شيرين رضا: جمالي نعمة حذرني منها والدي    أحمد سعد ينجو من حادث سير مروع: العناية الإلهية تنقذ الفنان وأسرته من الموت المحقق    طرح البوستر الرسمي لنجوم فيلم "أحمد وأحمد"    مجلس الاتحاد اللوثري: خفض المساعدات يهدد القيم الإنسانية والتنمية العالمية    للأفضل أكاديميا.. إدراج جامعة سيناء بتصنيف التايمز 2025 (تفاصيل)    دون تأثير على حركة الملاحة.. نجاح 3 قاطرات في إصلاح عطل سفينة غطس بقناة السويس    «الداخلية»: القبض على قائدي سيارة ودراجة للسير برعونة في الإسكندرية    ضبط سائقين للسير برعونة وأداء حركات استعراضية على الطريق بالإسكندرية    العثور على جثة شاب بها طلق ناري بطريق الملفات بصحراوي قنا    بسبب دعوى خلع.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو اعتداء سيدة على أخرى بالدقهلية    موقع عبري: مليار شيكل يوميا لتمويل الحرب على إيران    سفير تركيا بالقاهرة: نعارض تهجير الفلسطينيين من غزة.. وندعم تطلعاتهم المشروعة    وزارة النقل: وصول أول قطار للخط الرابع للمترو مايو 2026.. ودراسة تنفيذ مراحل جديدة    الشيوخ يفتح ملف التنمر داخل المدارس بحضور وزير التربية والتعليم    الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ المنشاوي    «لا مبالاة؟».. تعليق مثير من علاء ميهوب على لقطة «أفشة»    الصحة: فرق الحوكمة والمراجعة تتابع 392 منشأة صحية وترصد تحسنا بمستوى الخدمة    محافظ الإسكندرية يشهد فاعليات الحفل الختامي للمؤتمر الدولي لأمراض القلب    حريق في سيارة نقل محملة بمواد كحولية بالشرقية    نجم اليوفي مطلوب في الدوري السعودي    شرطة إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى    "التنمية المحلية × أسبوع" رصد أنشطة الوزارة خلال 13–19 يونيو 2025    "القابضة لمياه الشرب" تعلن فتح باب القبول بالمدارس الثانوية الفنية    الصحة الإسرائيلية تعلن إصابة أكثر من 2500 شخص في الهجمات الإيرانية    وزير الدفاع الإسرائيلى: نواصل مهاجمة المنشآت والعلماء لإحباط البرنامج النووى لإيران    أول ظهور ل هدى المفتي بعد أنباء ارتباطها بأحمد مالك (صورة)    وفقًا للقانون.. ما الحالات التي تسقط فيها نفقة العدة والمتعة للمطلقة؟    فيتسل: سعيد باللعب بعد 6 أشهر صعبة    طائرة في مران ريال مدريد استعدادًا لمواجهة باتشوكا    نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني محافظة القليوبية.. استعلم فور اعتمادها    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن الأقصر    تشغيل مستشفى القنطرة شرق بعد تطويرها بتكلفة 400 مليون جنيه    أسرار استجابة دعاء يوم الجمعة وساعة الإجابة.. هذه أفضل السنن    القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في احتفالية مؤسسة "دليل الخير"    إير كايرو تتعاقد على طائرات جديدة لتعزيز أسطولها الجوي خلال مشاركتها في معرض باريس للطيران    حسن الخاتمه.. مسن يتوفي في صلاة الفجر بالمحلة الكبرى    رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف الكبير والحضارة    الإسلام والانتماء.. كيف يجتمع حب الدين والوطن؟    محافظ أسيوط يوجه بتخصيص أماكن لعرض منتجات طلاب كلية التربية النوعية    إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة لتصنيف QS العالمي لعام 2025    بنجاح وبدون معوقات.. ختام موسم الحج البري بميناء نويبع    أوقاف شمال سيناء تطلق حملة موسعة لنظافة وصيانة المساجد    البوري ب130 جنيه... أسعار الأسماك في أسواق كفر الشيخ    إنتر ميامى ضد بورتو.. ميسى أفضل هداف فى تاريخ بطولات الفيفا    التشكيل المتوقع لمباراة فلامنجو وتشيلسي في كأس العالم للأندية    الاتحاد الأفريقي يعلن مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في الاحتفالية السنوية بشم النسيم
داعش بدلا من اللنبي في محرقة البورسعيدية
نشر في الأهرام المسائي يوم 11 - 04 - 2015

يلتف اهالي بورسعيد الليلة حول منصة ومسرح ال خضير الكائنة بتقاطع شارعي نبيل منصور وأوجيني( في قلب المنطقة التجارية بحي العرب) وذلك للاحتفال السنوي بحرق دمية اللنبي
وهي العادة التي يحرص عليها البورسعيدية منذ أوائل القرن الماضي للسخرية من اعداء مصر قبل حرقها ليلة شم النسيم من كل عام تأكيدا علي الشعور الوطني الجارف لأهالي المدينة تجاه مصر الغالية.
ومبكرا كشف الفنان التشكيلي محسن خضير عن هوية دمية اللنبي هذا العام والتي تمت إزاحة الستار عنها علي منصة العرض منذ أيام, وجاءت الدمية في شم النسيم2015 علي هيئة الإرهابيين التابعين لتنظيم( داعش) الذين قدموا بأعمالهم الاجرامية وتصرفاتهم الهمجية من حرق وتدمير وذبح الآمنين المثل السيئ للإسلامفي جميع انحاء العالم وتورطوا في ذبح الآمنين من ابناء مصر في ليبيا.
ويقول خضير إنه علي عهده ووعده لأهالي بورسعيد وضيوف وزائري المدينة الحرة سنويا, حيث التزم بإحياء ذلك الفولكلور الشعبي الأصيل والموروث الثقافي المحبب للجميع ببورسعيد وجميع محافظات الجمهورية سعيا في الأساس للحفاظ علي مجمل عادات اهالي بورسعيد المتعلقة بالاحتفالات باعياد الربيع وشم النسيم.
واضاف ان اصعب ما في مهمة الاستعداد لصناعة دمية اللنبي هي الفكرة نفسها, حيث لا مجال لتكرار الشخصيات المكروهة عاما بعد عام مع ربط الدمية بواقع الحال لمسايرة المرحلة الزمنية للعرض, مشيرا إلي أمله في ان تسهم احتفالات الليلة ومابعدها في تنشيط الحركة التجارية بالمدينة ومحاربة حالة الكساد التجاري التي تحاصر بورسعيد علي مدي الشهور الماضية.
ويضيف محمود ابو عياد مدير عام بجمارك بورسعيد ان اهالي بورسعيد قد اعتادوا ليلة شم النسيم حرق الألمبي أو( اللنبي), فيسهرون حتي الصباح احتفالا بذلك.
فما هو هذا الألمبي؟ وما قصته؟
الألمبي هو الاسم البورسعيدي للورد الانجليزي أدموند اللنبي الذي ارسل إلي مصر ليكون القائد الأعلي لقوة التجريدة المصرية في27 يونيو1917, ليحل محل السير أرشيبولد ماري. ومن أول أعمال اللنبي كان دعم جهود لورانس العرب بين العرب ب20 ألف جنيه استرليني في الشهر, بعد اعادة هيكلة قواته النظامية استطاع اللنبي الانتصار في معركة غزة الثالثة(31 أكتوبر-7 نوفمبر1917) وذلك بمفاجأة المدافعين عنها بهجومه علي بئر سبع.
في مدينة بورسعيد عندما انفجر بركان الغضب المصري خلال ثورة1919, حيث كان للمدينة الباسلة نصيب من هذا الغضب بالعديد من المظاهرات, وفي9 مارس1919 حضر الزعيم سعد زغلول ورفاقه لتنفيذ الحكم الذي صدر بنفيهم إلي جزيرة مالطة باستقلالهم سفينة من ميناء بورسعيد, فتجمع البورسعيدية لوداع الزعيم, فما كان من حكمدار بوليس القنال في وقتها وكان انجليزي يدعي جرانت بيك وبأوامر من اللورد اللنبي إلا منع البورسعيدية من وداعه بإقامة كردون أمني في شارع محمد علي وحدثت مواجهات بين البورسعيدية والجنود الانجليز في هذا اليوم.
واستنكارا لنفي سعد زغلول, قام زعماء الثورة في بورسعيد بالاتفاق علي القيام بمظاهرة تنطلق من جامع التوفيقي يوم21 مارس سنة1919 طلبا للاستقلال, وخرجت مسيرة من شارع أوجيني مع أخري من جموع المصلين من الجامع العباسي والتقتا مع الأقباط القادمين من كنيسة العذراء ليلتقوا جميعا في شارع محمد علي.
وعندها تصدي الحكمدار الإنجليزي جرانت للمظاهرة بتعليمات من اللنبي بإطلاق الرصاص عليها,حيث قتل فيها سبعة وجرح المئات.
وفي15 يونيو عام1925 كان رحيل اللورد أدموند اللنبي المفوض البريطاني علي مصر من ميناء بورسعيد أيضا, فما كان من شعب بورسعيد إلا أن قام بصنع دمية كبيرة جدا له وأحرقها في وسط حي العرب نكاية فيه ورمزا لرحيل هذا الطاغية, وحتي الآن هذه العادة التاريخية مستمرة حتي أصبحت احد طقوس الاحتفال بشم النسيم في بورسعيد,


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.