تقدم شركاء الشركة الذهبية التي رسى عليها مزاد محافظة القاهرة، لإدارة مول «البستان» بوسط البلد، وجنسياتهم «إماراتي وسعودي وكويتي» بشكوى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسبب تضرر استثماراتهم في مصر، بعد تخاذل الأجهزة الحكومية عن تطبيق القانون المصري، وتسليمهم المول لإدارته، وفقا للمزاد الذي تقدموا إليه من خلال شراكاتهم مع شركة الذهبية جروب في مصر. وتضمنت شكوى المستثمرين العرب في المول، أنهم حريصون على الاستثمار في مصر، واستثماراتهم مع شركة الذهبية، ممتدة منذ أكثر من 15 سنة، إلا أن تلك الشراكة تتعرض لمعوقات حالية، بسبب امتناع الشركة المؤجرة للمول سابقًا، وشركائه من السماسرة عن الخروج منه، رغم انتهاء عقدها مع المحافظة، اعتبارًا من شهر مارس 2015 ورسو المزاد على شراكتهم المشتركة مع الشركة المصرية بتاريخ 26-11-2015. وأضافوا: لم يتم تسليم المول للشريك المصري على مدى الستة أشهر الأخيرة، رغم تسديده مبالغًا تحت حساب تشغيل المول باجمالي 43 مليون جنيه، الأمر الذي عطل خطتهم الاستثمارية لتطوير المول لتحويله إلى مول يضاهي المولات العالمية، بخاصة وأن الاتفاق تم مع شركة الذهبية على ضخ استثمارات فيه لتطويره، كما تم الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية لاستئجار بعض الوحدات به بما يتفق مع موقعه المتميز وسط القاهرة. وأكدوا أنهم وشريكهم المصري، حريصون على تجديد التعاقد مع جميع المستأجرين الحاليين بالمول، بمبالغ ربما تقل عن المبالغ التي يسددوها من الباطن، إلى المستثمر السابق بالمول، وشركائه من السماسرة، وهناك اتصالات بين الشركة والعديد منهم ووعود بتجديد العقود.