عقب السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على تجاهل السفير سامح شكري، وزير الخارجية، لمصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليم تركيا رئاسة القمة الإسلامية، قائلًا: إن ذهاب "شكري" لتركيا مجاملة لاتستحقها الحكومة التركية الحالية، لافتًا إلى انه إقترح على الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم ذهابه لحين التصالح مع تركيا، وأن يسلم تركيا الرئاسة هو سكرتير ثالث في قسم رعاية المصالح المصرية بأنقرة وليس وزير الخارجية فهذا هو مقامه. وأوضح "بيومي"- في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف بركات ببرنامج "عين على البرلمان" عبر فضائية "الحياة"-، اليوم الخميس، أن سلوك "أردوغان" دون متوي الأخلاق، فلاينتظر منا مجاملة، أو أن نمد له يد الصداقة، فزيارة "شكري" إحترامًا لمنظمة التعاون الإسلامي، فمن غير المنطقي أن يصافح رئيس ينتقد بلدنا دائمًا، متوجهًا بالتحية لوزير الخارجية المصري على ما قام به، ورفعه لشأن بلاده.