أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك أمس الاثنين ترشحها لمنصب الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة. وتترشح كلارك، المديرة الحالية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، لخلافة بان كي مون وتأمل في أن تكون أول امرأة تقود المنظمة منذ تأسيسها منذ 70 عامًا. وقالت رئيسة الوزراء السابقة: "أشارك في هذه الانتخابات على أساس مهاراتي وآمل في أن يحظى ترشحي في القرن الحادي والعشرين بقدر مماثل من التقدير الذي يحظى به الرجل". وأوضحت كلارك أن نيلسون مانديلا هو أكبر مصدر إلهام لها. وشددت على أن الانتقال من رئاسة الوزراء في نيوزيلندا إلى الأمانة العامة في نيويورك لم يغير من أسلوبها في الإدارة. يُذكر أن بان كي مون سيترك مهام منصبه في أواخر عام 2016، بعد ولايتين من خمس سنوات. وهناك سبعة أشخاص آخرين ترشحوا لخلافته من بينهم ثلاث نساء وهن البلغارية إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، ووزيرة الخارجية الكرواتية السابقة فيسنا بوسيتش، ووزيرة الخارجية المولدوفية السابقة ناتاليا غيرمان.