قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن وصف تابوت موسى لا يوجد في القرآن لكنه موجود في التوراة، وما ورد في القرآن فقط: "وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ"، لافتًا إلى أن مقاسه متر وربع، ومصنوع من الذهب، وفقًا لما جاء في التوراه، والتلمود الذي كتبه الحاخامات، فكان شئ مقدس عند اليهود أضاف "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن هناك 60 رواية حول هذا التابوت، لكنه إختفى وهناك العديد من الروايات حول اختفاءه، لكن الذي يعنينا أنه كانت فيه السكينة، وكانت فيه بقية ما ترك آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ. وأوضح "جمعة"، أن هناك توجهين للعلماء حول هذا التابوت، أنه ليس موجود، وأخر أنه موجود وأرميا يقول أنه أخبأ التابوت في كهف وأغلق عليه، وفقًا لما ورد في أسفار خارج الكتاب المقدس، والتى تسمى أبو قريفة، أن التابوت موجود في مدينة تسمى أكسوم في إثيوبيا، والبعض يقول أنه في البحر الميت، والبعض يقول أنه في مكان كنيسة القيامة في القدس، أو في سرة العالم ومكان القيامة، وهناك من يرى أنها في جلجثة، وهو جبل خارج القدس القديمة، والبعض يرى أنها في جبل نوبة في أريحا، وهذا يدل أن هناك علامة استفهام حول إختفاءه. ولفت المفتى السابق، إلى أن البعض كان يقول إن من يقترب من التابوت يُصاب بمرض ويموت، وهذا يدل على أنه به إشعاع، نافيًا ما يتردد حول عودة التابوت في أخر الزمان، مؤكدًا أنه ليس هناك في القرآن والسنة ما يشير لذلك.