أسرة محامي شرقاوى مختفي في إيطاليا تناشد الرئيس بالتدخل لكشف غموض اختفاءه

صرخات أطلقتها إحدى الأسر البسيطة بإحدى قرى مركز الإبراهيمية فى محافظة الشرقية، وذلك بعد اختفاء نجلهم منذ ما يزيد عن عام فى دولة إيطاليا.
عماد محمد محمد عبدالله البيلى محامي يبلغ من العمر 43 عامصا، من عزبة شاهين باشا بقرية كفور نجم التابعة لمركز الإبراهيمية، سافر كأى شاب إلى ليبيا بحثًا عن العمل والرزق، وتمكن من الدخول إلى الأراضى الليبية يوم 24 من شهر نوفمبر عام 2013، بطرق شرعية، وظل يعمل هناك فترة من الوقت ظل خلالها على اتصال بأهله وأسرته فى مصر، إلا أنه وبعد ضيق الحال في ليبيا فقد لجأ إلى الانتقال لدولة إيطاليا.
وفى هذا الصدد أكد عمر صالح حسين محمد نجل خال المحامى المختفى أنهم كانوا على اتصال به أثناء تواجده فى إيطاليا التى تمكن من الدخول إلى أراضيها يوم 6 سبتمبر 2014، إلا أنهم علموا بأنه ألقى القبض عليه لمطالبته بإنهاء أوراقه وتصاريح الإقامة، وأمهلوه لإتمام ذلك 3 أشهر، حيث تمكن سورى مصاحب له من إنهاء تلك الأوراق التى لم تمنح للمحامى المصرى، الذى انقطع الاتصال به منذ يوم 28 نوفمبر 2014.
وأضاف أنهم توجهوا إلى وزارة الخارجية التى تنصلت منهم وأكدت أنها لا علاقة لها سوى بمن سافروا عبر طرق شرعية فقط، مشيرا إلى أنهم حتى الآن لم يتوصلوا إلى مكانه إذ أنه إن كان قد تم ترحيله إلى ليبيا مجددا فمن المفترض أن يقوم بالاتصال بهم، وهو الأمر الذى استبعدوه وانتهت كافة السبل فى الكشف عن اختفائه إلا أن التوقعات تشير إلى استمرارية احتجازه فى سجون إيطاليا، حيث طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار تعليماته لوزارة الخارجية للبحث عن المحامي المفقود في إيطاليا.
وتجدر الإشارة إلى أن المحامى المفقود متزوج من هالة أحمد عبد القادر – ربة منزل، ولديه من الأبناء 2 هما عبد الرحمن تلميذ بمرحلة الروضة، وفاطمة تبلغ من العمر 4 سنوات.