عادل طعيمة، مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلى، حرص "الفجر الرياضي" أن يكون له حوارًا خاصًا معه من اجل الحديث فى خطة تطوير القطاع و النهوض بصغار الاهلى وسبب انقطاع منتخبات الكرة عن التتويج بالبطولات، بالإضافة للاتهامات الموجهة للأهلى بالتفريط فى ناشئيه و الاعتماد على لاعبين جاهزين من اندية أخرى، ليفتح قلبه ويتحدث فى كافة الاتجاهات. الحديث عن دور القطاع فى تجهيز لاعب يستحق تمثيل القميص الاحمر الأهلى يمتلك أكتر من 300 ناشىء بدء 2008 حتى مواليد ، المسؤولية كبيرة على عاتقنا فنحن لنا دور كبير تربوي ونفسي وفني وزرع روح الفانلة الحمراء فى اللاعبين منذ صغرهم واحترام المنافس، نوفر أجهزة فنية على أعلى مستوى من كل النواحي، بالفعل مجلس إدارة النادي برئاسة محمود طاهر يدعمنا بكل الأجهزة و الأدوات لإعداد ناشىء على أعلى مستوى.
كل ناشىء فى الأهلى له ملف خاص يظل معه حتى يصعد للفريق الأول، نمتلك أجهزة قياسات على أعلى مستوى ونحاول أن نعمل بالعلم و ليس بعشوائية، لمواصلة منافسة الاندية العالمية.
تسويق اللاعبين خارجيًا أحد أدوارنا هو تسويق اللاعبين المميزين خارجيًا لإستتثمارهم وإعارتهم لأندية مصرية أو أوروبية لتحقيق أكبر استفادة مادية للنادي وإذا احتجنا اللاعب نستعيده مرة أخرى.
كثرة الإصابات فى الأهلي الإصابات من وجهة نظرى هى مسؤولية أخصائى الأحمال من المفترض أن يكون لديه أجهزة تحدد نوع طعام كل اللاعب وأجهزة للجينات لأنه من الممكن ان يكون اللاعب لديه خلل فى جينات الجسم، لذلك لا يتعافى من اصابته.
أكثر الإصابات المتكررة فى الاهلى هى شد فى الخلفية و الضامة، وهذا أعتبر سببه خلل فى التدريب، أمر آخر وهو أن الإعداد أحيانا "يمشي بالفهلوة" ودون دراسة علمية ومظبوطة ووقت مدروس، إذا كان اللاعب يحتاج ل 10 شهور ليتعافى فيجب أن ينفذ البرنامج التأهيلي بحذافيره، بالإضافة لتتابع المباريات.
وضع الفريق الأول هذا الموسم الأهلى يسير بخطى ثابته، كل الشكر لعبد العزيز عبد الشافي على الفترة التى قادها أعتقد ان ضغط المباريات سبب التعادل فى 3 مباريات متتالية، بجانب تخبط مسألة الملاعب التى تقام عليها المباريات، ما يحدث فى الأهلى لا يحدث مع فريق فى العالم.
مارتن يول شاهد سيديهات للاعبي الأهلي قبل مجئيه، و بالتالى هو يعلم إمكانيات لاعبيه ويحترم مهنته اتمنى ان تخدمه الظروف وأن يكون هناك عدل فى مسألة الملاعب التى توفرها الدولة للاهلى، لماذا لا نلعب فى ستاد القاهرة الأهلي أكبر متضرر فى العالم لأن لديه 60 مليون مشجع وهو لا يستفيد بهم، لان لهم دور كبير فى الضغط على المنافس.
اعتماد الأهلى على لاعبي الإسماعيلي و التفريط فى ناشئيه لم نحصل على أى لاعب من الإسماعيلي مباشرة ، جميعهم استغنى النادي عنهم على سبيل الإعارة او بيع، ومن ثم تفاوض الاهلى معهم، ما يرفض البعض الاعتراف به هو أن 70% من القوام الأساسي للإسماعيلي، أحيانا يكون من الأهلى.
لدينا إعلام موجه للأسف يريد الوقيعة يوقع بين الاهلى و الاسماعيلي و المجالس المتعصبة التى تكره الأهلى للأسف تقع فى هذا الأمر كأن النادي الأهلى غير مصري.
أهمية وجود المدير الرياضي هناك خلل فى الكرة المصرية وهو عدم وجود منصب المدير الرياضى فى الأندية، ودوره من المفترض أن يكون السفر إلى أوروبا والممتاز ب لمشاهدة لاعبين و تحديد سعرهم وفقًا لإمكانيتهم من أجل التعاقد معهم، هذا الكلام موجود فى كل اندية أوروبا.
يأتى ضمن وظيفة المدير الرياضي استثمار اللاعب و تحقيق أقصى استفاده منه مادية منه .
تفريط الأهلى فى ناشئيه ثم التعاقد معهم مرة أخرى بملايين الاهلى لا يفرط فى اى لاعب دون أسس، هناك لجنة فنية لتحديد معدل مشاركة كل اللاعب المباريات، ومناقشة وجهة نظر الجهاز الفنى فى الاستغناء عنه، ويعرض هذا التقرير علىً بصفتى مدير القطاع حتى لا "يفلت" أى لاعب منا، إلا لو الفريق لا يحتاجه او لدينا بديل أفضل منه . من الوارد ان يتألق هذا اللاعب فى فريق آخر لكننى كقطاع ناشئين استغنيت عنه لوجود عنصر أفضل منه فى هذا المركز.
توأمة مع اندية أوروبية فى طريقنا لعقد توأمة مع اندية أتلتكو مدريد و ليفرلول، وتفعيلها لإنشاء أكاديميات فى القارة الإفريقية.
أبرز الأزمات التى تواجه القطاع تدخل أولياء الأمور، وسوء الملاعب التى تقام عليها المباريات، بالإضافة إلى أننا نواجه فرق تقوم بالتزوير فى أعمار لاعبيها. ذات مرة ذهب فريق الناشئين لخوض مباراة فى الفيوم وخاض مباراة أمام المقاصة على أرض زراعية "غيط" ملىء بالزجاج و الجماهير تقف بالجلاليب حول الملعب قدمنا احتجاج لاتحاد الكرة لكنه لم يرد، على الرغم من أن ثروت سويلم المدير التنفيذي للأهلي، هددنا بخصم نقاط بسبب حضور عضوين فقط فى النادي لأحد المباريات على ملعبنا.
اتحاد الكرة يعاملنا معاملة سيئة، رغم أن المنتخبات تحصل على 11 و 10 لاعبينا من فرق الأهلى المختلفة، ونجهزلهم اللاعبين على أعلى مستوى.
مستقبل الأهلى لدينا عباقرة فى الكرة خصوصا مواليد 97 نجهزهم ببرامج إعداد قوية .. إنتظروا تصنيع "ميسي" مصري.
غياب منتخبات الكرة عن منصات البطولات الناشىء عبارة عن عجينة يحتاج لمجتمع رياضى محترم وهو ما سيأتى من خلال نادي وقوانين و بنية تحتية، واهتمام بملاعب و تغذية، وهو الغير موجود بمعظم الاندية المصرية، الاندية فى مصر لا تمتلك ملاعب ناشئين فالبتالى لا نحقق بطولات، على مستوى الناشئين غانا و الكاميرون و نيجيريا أكثر منتخبات تحصل على بطولات ناشئين بسبب اهتمامهم بالبنية التحتية و الإحترافية.
من يقول أننا لدينا ملاعب غيرموجودة فى العالم يكذب، أقل نادى فى أوروبا يمتلك ملعبه الخاص ، بسبب وجود منظومة رياضية مظبوطة ، الأهلى و الزمالك أكبر ناديين فى مصر ليس لهم ملعب، و فى النهاية يريدون تنظيم كأس عالم.
مجلس اتحاد الكرة ياتى بعشوائية و بالرشاوى كيف يتساوى صوت مركز شباب مساحته "أوضة" مثل صوت الأهلى والزمالك فى انتخابات الجبلاية، أندية الشركات أيضا أفسدت الكرة المصرية، الكرة للاندية الجماهيرية.
سبب عدم التأهل للأولمبياد اللاعبين الصغار مش متربيين تربية رياضية صحيحة، لم يلعبوا كرة جماعية، كل لاعب فكر فى تسويق نفسه للانتقال لنادي أوروبي، فى النهاية منتخب مصر لم يتأهل وهم لم ينجحوا فى التسويق لأنفسهم.