نشرت صحيفه الجارديان البريطانيه مقالا لسمية غنوشى للكاتبة والباحثة فى مجال الدراسات الشرقية والأفريقية ، تقول فيه إن النظام الملكى السعودى يعانى من تضييق الخناق عليه بعدما تم الإطاحة بأقوى حليف إقليمى له وهو الرئيس السابق حسنى مبارك، ومن الشمال تأتى عاصفه من الاحتجاجات، التى لاتنتهى وعلى الحدود الجنوبية، تزايدت التوترات فى اليمن وعمان، وقد ارسلت قوات إلى البحرين لإنقاذ نفوذها ومنع انتشار الاحتجاجات الشيعية فى الجانب الشرقى من المملكة السعوديةالتى تتسم بالاغلبيه الشيعيه وتواجد اكبر مخزون نفطى . وتعتقد الكاتبه ان الثوره قادمه لامحاله فقد شهدت السعودية احتجاجات فعليه بعد الإطاحة بالرئيس التونسى زين العابدين بن على، وتعرض أحد منظمى احتجاجات يوم 11 مارس الماضى إلى القتل هذا بالاضافه الى المعتقلين . وقد أدت الثوره المصريه والتونسيه الى إلى التعجيل بالاصلاحات التى ناشد بها الشعب السعودى منذ عام 1992, وقد قام مجموعة من النشطاء والمفكرين بتحدى الحظر الرسمى وأعلنوا تشكيل أول حزب سياسى، كما أصبحت نداءات الإصلاح تأتى من داخل المملكة، ومن هنا جاء إجراء انتخابات برلمانية وفق اوامر من الامير . و ترى غنوشى أن مستقبل البلاد لن يظل على ايدى هؤلاء المفسدون ، على الرغم من وجود امدادات قويه بسبب عائدات النفط من الاممالمتحده ، وذكرت إنه ليس بالعسير على السعوديه ان تنال قسطا من التغيير الداخلى والاقليمى .