قال الدكتور جمال زهران - أستاذ العلوم السياسية، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، إنه لابد أن نقتحم كل الأماكن في مصر، من أجل خطاب ديني مستنير وواعٍ ومثقف، يصل إلى عموم الشعب، مضيفًا أن معركتنا الأساسية في الخطاب الديني مع المثقافيين للوصل إلى عموم الشعب، وأنه لابد من تغيير الخطاب الديني والسياسي. وأضاف - في مداخلة هاتفية، مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج (سمات الروح)، المذاع على فضائية (الحياة)، اليوم الجمعة 0 أن مشكلة وزارة الثقافة تكمن في وجود أصوات خارجية تحارب كل مجهود داخل الوزراة، على الرغم من أن الوزارة تتبنى ملتقى يستضيف الشيوخ والأساتذة وعلماء الأزهر، لتجديد الخطاب الديني. وتابع أن هناك فجوة ين خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة بخصوص تجديد الخطاب الديني، لعدم وجود بوصلة تحكم العاملين بالحكومة، مشيرًا إلى أنه يوجد تناقض واضح بين خطاب الرئيس والحكومة. وأوضح أن الخطاب الديني يُلزم كل شخص بمسؤوليه تجاه المجتمع ومن يعول. ولفت إلى أن هناك ناشزة في وزارة الثقافة تأتي بأشخاص لها سمعة سيئة، وأن هذا تناقض وفجوة واضحة في الوزراة لابد وأن تنتهي. وطالب بتوقف الإرهاب في كل شيء، سواء الإرهاب الفكري أو الأرهاب الحاكم، وإلا ستلاقي وزارة الثقافة كارثة لأن من يحكم الوزارة فاسدين. وخاطب حلمي النمنم - وزير الثقافة، قائلاً: لابد من تجديد الخطاب الديني ولا تتوانى عن دخول المعركة ضد الإرهارب.