أعلنت النيابة التركية، اليوم، أن الشرطة ضبط 17 شخصا، يشتبه بصلتهم بتفجير السيارة المفخخة الذي أودى بحياة 28 شخصا، وسط أنقرة، وانتهت "تقريبا"، من التحقيق في هذا الهجوم.
وقال رئيس نيابة أنقرة هارون كودالاك، المكلف الملف في تصريحات نقلتها، وكالة "أنباء الأناضول"، القريبة من الحكومة أن هؤلاء الأشخاص الذين لم تكشف هوياتهم أوقفوا في 7 محافظات في البلاد، موضحا أن الشرطة ما زالت تبحث عن مشتبه به واحد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن، توقيف 14 شخصا.
وقال كودالاك، إن نيابة أنقرة "على وشك كشف ملابسات الحادث، وكبار المسؤولين سيعلنون التفاصيل قريبا بهذا الخصوص"، مؤكدا "التوصل إلى أدلة تشير إلى ارتباط الموقوفين بمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية".
وكان أردوغان ورئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أكدا، أمس، بعد 24 ساعة على الهجوم أن حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب للمقاتلين الأكراد السوريين خططا لهذا التفجير.
وقال داود أوغلو أمام الصحفيين، إن "الهجوم على صلة مباشرة مع وحدات حماية الشعب الكردية" الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي؛ لكن صالح مسلم رئيس الاتحاد الديموقراطي نفى في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، "أي ضلوع في هذا الهجوم"، معتبرا أن "هذه الاتهامات مرتبطة بشكل واضح بمحاولة التدخل في سوريا".
كما نفى المسؤول في حزب العمال الكردستاني، جميل بايك تورط حزبه في التفجير، واستهدف اعتداء أنقرة قافلة حافلات كانت تقل عسكريين في العاصمة التركية بالقرب من مقر قيادة الجيش ومن البرلمان.
وقالت السلطات التركية إن سائق السيارة المفخخة سوري في (23 عاما)، يدعى صالح نجار، وقريب من وحدات حماية الشعب، وكتبت صحف عدة في عناوينها أنه تم كشف هويته بفضل بصمات أصابعه التي سجلت عند وصوله إلى تركيا كلاجئ.