نشرت مجموعة وايت نايتس التابعة لنادي الزمالك، بيانًا لها، أحيت فيه ذكرى وفاة 48 من جمهور نادي الزمالك، داخل ملعب حسن حلمى زامورا وتحديدا فى مباراة الفريق امام دوكلا براغ بطل التشيك. وقالت المجموعة فى بيانها : 42 عامًا مضت على وقوع المأساة، ولا زالت الذكرى خالدةً لا تُنسى.. لا ريب أن فبراير الأسود هو شهر شهداء الكرة المصرية ومن أسوء الشهور التي مرت على شعب التالتة يمين على مر التاريخ.. ففي مثل هذا اليوم سنة 1974، في تمام الساعة الثالثة عصرًا .. سقط 48 زمالكاوي شهداءً قبل دقائق من إنطلاق لقاء مباراة الزمالك ودوكلا براغ بطل التشيك، الذي حضره حوالي ال80 ألف مشجع داخل مدرجات التاريخ في ستاد محمد حسن حلمي زامورا في 100 عقبة". وتابعت " فور إنهيار أجزاء من السور الحديدي ومدرجات الدرجة الثالثة، نزل المهندس محمد حسن حلمي زامورا -رئيس النادي في وقتها، وأسطورة الزمالك الخالدة- إلى أرض الملعب لإلغاء اللقاء قبل إنطلاقه، إحترامًا لأرواح من سقطوا من شهداء من جماهير هذا النادي وأصحابه الحقيقيين". وأضافت " هو ما لم يحدث عندما دبر رئيس النادي الحالي مذبحة الدفاع الجوي لجماهير الزمالك، وأرهب الجميع وأصر على إستكمال المباراة في محاولة يائسة للتغطية على جريمته ضد 20 شهيد من شعب التالتة يمين.. وجاء ذلك بعد أن أصدر قرارًا -لا يسري على أحد سواه- بتغيير إسم ملعب حلمي زامورا ، ضمن محاولاته المستمرة لمحو تراث النادي ورموزه التاريخية، ليس لشئ إلا لعلم المعتوه في قرارة نفسه بأنه مجرد قاتل تافه لا قيمة له ولن يتذكره التاريخ وجماهير الزمالك سوى بكل شر، فيسعى جاهدًا بكل ما أوتي من قوة هو وعصابته لتحطيم كل ما له قيمة ممن سبقوه". وواصلت هجومها على رئيس الزمالك " لم يكتفي المختل بذلك .. بل قام بهدم المدرجات التي خضبها 48 زمالكاوي بدمائهم الطاهرة قبل 42 سنة، وبدلًا من الحفاظ على هذه المدارج التاريخية وتكريم شهدائنا بتقديس المكان الذي سقطوا فيه وصعدت منه روحهم إلى السماء، قام المعتوه بهدمه راغبًا في تحويله إلى مول تجاري!! فلتذهب الأموال ومن يجلبها إلى الجحيم، إذا كانت النتيجة ستكون إهانة شهدائنا وفصل النادي عن جماهيره بالقتل والحبس والمنع، ليتحول الزمالك إلى نادٍ مثله مثل أندية الشركات والمؤسسات الحكومية التي لا قيمة لها ولا جمهور لها ولا أرض لها". وأنهت " نادي الزمالك للألعاب الرياضية –وليس للكراسي والشماسي- سيظل ملكًا لجماهيره، التي روت أرضه بدمائها وضحت بسنين عمرها ورائه في كل مكان، المجد لل48 شهيد الذين سقطوا داخل ستاد حلمي زامورا في مقر النادي في 100 عقبة، وعمرو حسين الذي سقط على أبوابه، وال20 شهيدًا في الممر.. شعب التالتة يمين لن ينساك".