ينوى وزير الخارجية الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، خلال الزيارة المقرره أن تبدأ بعد غد الثلاثاء، المضي قدماً نحو تخفيف حدة التوتر في النزاع القائم بين إيران والمملكة العربية السعودية. وقال شتاينماير في تصريحات صحفية «لأجل مصلحتنا الخاصة يتعين علينا أن نبذل كل المحاولات، لكي لا يزداد التصعيد بشدة، ولكي نستفيد من إمكاناتنا من أجل التوصل لقنوات حوار، ومن أجل الإسهام في بناء الثقة». وأضاف الوزير الألماني قبل توجهه إلى إيران والمملكة العربية السعودية أن «كل تصعيد جديد بين طهران والرياض يسفر عن زيادة صعوبة البحث عن حلول». وأوضح شتاينماير أن «الأزمات والنزاعات الدامية في كل مكان بمنطقة الشرق الأوسط والأدنى، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالفجوة العميقة بين الشيعة والسنة». وعلق بقوله إن «هذا التطور المدمر كان ملموساً بصفة خاصة خلال مباحثات السلام السورية في جنيف، التي من شأنها أن تسفر في النهاية عن أمل في إنهاء إراقة الدماء والبدء في حل سياسي للأزمة». واستدرك «ولكن لا يمكن أن يسري ذلك، ولن يسري بدون ضغط مشترك من الخارج وبدون تفاعل القوى الإقليمية أيضاً". مشيراً إلى أنه "لم يتم استكمال مساعي الوساطة التي تقوم بها الأممالمتحدة في اليمن، منذ بداية العام الجاري، واندلعت أعمال قتال مجدداً».