نشر تنظيم "داعش" أمس السبت فيديو إعدام جديد يظهر فيه جلاد ملثم يهدد باللغة الفرنسية "الكفار" ويذكر هجمات باريس. وفي فيديو مدته نحو ثماني دقائق نشره المكتب الإعلامي لمحافظة نينوي بشمال العراق، قام خمسة أشخاص – أحدهم يتحدث باللغة الفرنسية – بإعدام خمسة سجناء بالرصاص في الرأس، وهم يرتدون ملابس برتقالية اللون قُدموا على أنهم "جواسيس". كما تحدث الرجال الخمسة في هذا الفيديو قبل إعدامهم عن أسباب القبض عليهم من قبل تنظيم "داعش" في العراق. وكان الجهادي الناطق باللغة الفرنسية هو الجلاد الوحيد الذي تحدث في الفيديو. وتطرق إلى أعداء "داعش" الذين يواجهون الهزيمة وحذرهم من توقع أمرًا من شأنه أن ينسيهم "الحادي عشر من سبتمبر وهجمات باريس". كما أشار هذا الجهادي إلى اسبانيا والبرتغال، مؤكدًا أن "داعش" يسعى إلى عودة الأندلس، الاسم الذي كان يطلق على أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت حكم المسلمين بين القرنين الثامن والخامس عشر. وذكر بصفة خاصطة مدينتي طليطلة وقرطبة. وقبل أن يبدأ الجلادون الخمسة في تنفيذ عمليات الإعدام التي تم تصويرها في موقع أنقاض غير محدد، تحدث الجهادي الناطق بالفرنسية عن الغارات الجوية ضد التنظيم الجهادي في سورياوالعراق، والتي تصطم ب"درع الخلافة".