ما بين الاحتفال والخوف من شغب الإخوان، تقترب ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث لجأ بعض أصحاب المحال إلى لصق بوستر على باب محالهم مكتوب عليها «مغلق يوم 25 يناير». محمد على، صاحب مكتبة في بين السرايات بجامعة القاهرة، قال إنه قرر إغلاق مكتبته يوم 25 يناير لتخوفه من حدوث شغب داخل المنطقة، خصوصًا وأنه أثناء اعتصام النهضة تم التعدي عليه من قبل الإخوان وتكسير مكتبته بالكامل. وأكد سعيد الصيرفي، صاحب مكتبة في بين السرايات، أنه سيجلس في منزله يوم 25 يناير، قائلًا: «موسم الدراسة أوشك على الانتهاء لذلك لا أري سببًا لنزولي في ذكرى يناير التي من الممكن أن يحدث بها مشاكل من قبل الجماعات الإرهابية». وذكر أحمد كمال، صاحب مكتبة، أنه أغلق محله التجاري ومكتبته 3 أشهر بسبب اعتصام النهضة وما حدث فيه، خصوصًا وأنه تعرض للضرب من قبل جماعة الإخوان، لذلك قرر الجلوس مع أسرته وملازمة المنزل لأنه يرى أن الإرهاب لن يصمت في ذكرى يناير، وفق قوله. وكذلك قال جابر محمود، صاحب محل تجاري أمام كلية تجارة جامعة القاهرة، إنه سيغلق محله في ذكرى يناير، متابعًا: «قررت عدم نزول الشارع نهائيًا خاصة أن الحكومة لن تفرق وستأخذ العاطل بالباطل بسبب التخوف من حدوث تفجيرات وغيرها في الشوارع والميادين».