سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يناير: «عيد» ثم «استفتاء» ثم «ذكرى ثورة» «محمود»: «أجلت استيراد أى بضائع محدش ضامن إيه اللى هيحصل».. «دينا»: «هقفل المحل قبل الاستفتاء».. «منى»: «هسيب البيت قبل عيد الأقباط عشان ساكنة جنب كنيسة»
حالة من القلق والخوف المرتقب تنتاب المصريين حيال شهر يناير المقبل، فهذا الشهر سيشهد العديد من الأحداث ما بين أعياد الميلاد المجيد التى يحتفل بها الأقباط فى أول الشهر، والاستفتاء على الدستور فى أوسطه والذكرى الثالثة لثورة 25 يناير فى أيامه الأخيرة، وخلال هذه الأحداث التى ستشهد تجمعات كبيرة يظهر الخوف من الانفجارات التى باتت تشكل الرعب للمصريين. القلق المرتبط بشهر يناير دفع المصريين إلى الاستعداد لهذا الشهر، أبرزهم أصحاب المحلات التجارية الذين قرروا تأجيل استيراد بعض بضائعهم لخوفهم من حدوث اشتباكات خلال يناير، محمود صائع، صاحب محل فى عابدين، قال إنه امتنع وبعض التجار زملاؤه من استيراد البضائع التى اعتاد استيرادها من الخارج خوفا من أن يكون الإقبال ضعيفا بسبب أحداث هذا الشهر. الاستعداد لشهر يناير لم يكن مختلفا كثيرا بالنسبة ل«دينا العليمى»، صاحبة بازار على كورنيش النيل، والتى قررت أن تغلق محلها قبيل الاستفتاء وذكرى الثورة خوفا من حدوث قلق. القلق وصل إلى «ستات البيوت» اللاتى قمن بإعداد خطط بديلة لتفادى أى أزمة متوقع حدوثها، حسب منى حلمى، ربة منزل، التى ازداد قلقها بعد توارد أخبار باحتمالية حدوث مشاكل خلال أعياد الأقباط والاستفتاء، خاصة أن منزلها يقع بالقرب من كنيسة: «هقفل البيت وأطلع على والدتى فى التجمع الخامس أيام الأعياد».