تسيطر حالة من القلق أصحاب بازارات أسوان هذه الايام ، خاصة وان محالهم لا تبعد سوي امتار قليلة من " ميدان المحطة " وهو قلب الاحداث بأسوان ومقر تجمع جميع القوي الثورية المعارضة لمرسي . واشتد هذا القلق بعد ان خرجت التظاهرات فجر اليوم عن السلمية واقتحم عدد من البلطجية الميدان وحاولوا الاشتباك مع المتظاهرين الا انهم استطاعوا التصدي لهم علي الفور . ويوضح محمد رمضان احد المعتصمين ان البلطجية عادوا مرة اخري بتوكتوك وقذفوا ملوتوف ولازوا بالفرار . ومن ناحيته يؤكد أحمد كمال صاحب بازار سياحي " نفتح من الساعة العاشرة يوميا وحينها تكون الامور هادئة بسبب حرارة الجو الشديدة الا انه عقب صلاة المغرب يبدأ المعتصمون في الهتافات وتبدأ مسيرات الطرفان فنقوم بغلق محالنا خوفا من اشتداد الوضع والاضرار بمحالنا فما حدث فجر اليوم يمكن ان يتكرر مرة اخري " ويضيف الحاج اشرف صاحب بازار " الوضع بأسوان هادئ مقارنة بمحافظات اخري لكن ما حدث اليوم جعلنا نتردد ونغلق محالنا ليلا خوفا من حدوث ايه اشتباكات فنحن لا نبتعد سوي امتار من الميدان ويمكن للبلطجي ان يهرب تجاهنا وتتصاعد الامور وفي نفس السياق أكد اعضاء حملة تمرد في بيان لهم انهم قاموا بتأمين الميدان وانهم سيقومون بالتصدي لايه محاولة للخروج عن سلمية مظاهرات أسوان .