استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء جلسة اليوم لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و 10 آخرين من كوادر جماعة الإخوان الإرهابية في قضية اتهامه بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية وإفشائها إلى قطر، لأقوال اللواء مصطفى شحاتة مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول سابقا. والذي أفاد بعد حلفه اليمين القانونية أنه كان يعمل مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول فى عام 2013 وكان اعتصام رابعة العدوية يقع فى دائرة عمله وهذا الاعتصام بدء فى 28 يونيو وانتهى فى 14 أغسطس وبدء بغلق محيط ميدان رابعة وشارع الطيران وكان ممنوع على اى شخص الدخول وفى تلك الفترة تعطلت المواصلات العامة وتم احتلال مدرسة "عبد العزيز جاويش" ومنعوا المواطنين من عمل تراخيص المرور بوحدة مدينة نصر. وأضاف الشاهد انهم كانوا يشتبهون فى مواطنين ويقومون بتعذيبهم بسبب الاشتباه فى أنهم يتبعون الشرطة وتم تحرير 160 محضر ما بين تعدى على سكان وبين قتل مواطنين وبين منع مواطنين من الدخول ومنع إجراءات إسعافية أتلاف منازل وحدائق وهناك مواطنين رحلوا من المنطقة خوفا منهم وكل من كان ينتمي أو له ولاء لجماعة الإخوان هم من شاركوا فى الاعتصام وكان عددهم لا يتجاوز الخمسين ألف نسمة. وتابع: وفى شهر رمضان وصل العدد إلى مائة ألف معتصم وكانوا يقيمون بمظاهرات ليلية وكان ينتج عن ذلك تعطيل حركة المرور ورعب المواطنين وكان هناك أشخاص يتقاضون مبالغ مالية داخل الاعتصام للمبيت به وهناك قيادات تواجدت بالاعتصام مثل المرشد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى ونصبوا منصبة لإلقاء الخطب بها وحررت محاضر ضد تلك القيادات أتهمتهم بالتعذيب. وتابع الشاهد أن الموجودين بالاعتصام كانوا يحملون أسلحة بيضاء وسيوف وسلاسل ويوم فض الاعتصام كان بحوزتهم أسلحة آلية. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وبحضور المستشار ضياء عابد المحامي العام من نيابة امن الدولة العليا وبسكرتارية حمدي الشناوي.