قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجلس علماء المسلمين، تعليقًا على حكم فوائد البنوك، إن البنوك لم تكن موجودة في عهد الرسول الكريم، ولا الصحابة، وإنما ظهرت في العصور المتأخرة؛ نظرًا لحاجة الناس لهذه المعاملات، ولذا ليس فيها آية من القرآن، أو حديث من السنة، لافتًا إلى أن العلماء اجتهدوا في هذه المعاملات، وبعضهم قال إن جميع المعاملات حلال ولا شئ فيه، لأنه ليس فيها شكل الربا، وهو استغلال حاجة الفقير. وأضاف "هاشم"، خلال حواره مع الإعلامي محمد رفعت عبر فضائية "crt"، اليوم الجمعة، بينما يرى الفريق الأخر أنها حرام لأنها فيها فوائد على قروض، وكل قرض جر نفع فهو ربا، لافتًا إلى أنه يرى أنه إذا كانت هذه المعاملة يتعامل بها البنك على أساس أنه شركة أو وكالة أو مرابحة أو مضاربة فهي حلال، وإن لم تكن كذلك ففيها شبهة، حتى وإن قال البعض أنها حلال، والرسول صلى الله عليه وسلم قال "إتقو الشُبهات".