رفض بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء الاتهامات التي وجهتها موسكو الأسبوع الماضي لعائلته بالاستفادة من الإتجار بالنفط الذي يتم استخراجه من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش". وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت الأسبوع الماضي أنها تمتلك أدلة على تورط رجب طيب أردوغان وعائلته في معاملات مالية مع تنظيم "داعش"، وهو ما نفاه الرئيس التركي نفياً قاطعًا. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، قال بلال أردوغان: "نقوم ببناء مكاتب في اسطنبول (...) ليست لنا أعمال في البحر المتوسط أو سوريا أو العراق". وأضاف بلال: "داعش عدو لبلادي. داعش عار. إنه يسيء لديني. هم لا يمثلون الإسلام ولا اعتبرهم مسلمين". واعتبر بلال أن مسار نفط "داعش" يؤدي بشكل مباشر إلى الرئيس السوري بشار الأسد الذي يستفيد من بيعه، قائلًا: "إذا اتبعتم نفط داعش، فإنكم ستجدون الأسد". ويُذكر أن بلال أردوغان أحد أبناء الرئيس التركي الأربعة. وهو يمتلك أصول مختلفة في مجال النقل والسفن التجارية ويسيطر على العديد من ناقلات النفط من خلال شركته وشركات مع شركات أخرى. ويعيش بلال في إيطاليا منذ العام الماضي مع عائلته وزوجتهأ واتهمه بعض المعارضين بالفرار عندما ظهرت فضيحة فساد تتعلق به. وينفي في هذا الصدد أيضًا أي عمليات اختلاس، أوضح أنه يتواجد في بولونيا لاستكمال حصوله على الدكتوراة.