أعرب مواطنو قنا، عن ترحيبهم بمبادرة "ردم الدم" لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي السحالوة والمخالفة بفرشوط شمال المحافظة، والتي راح ضحيتها 12 شخصًا من العائلتين، فضلًا عن إصابة العشرات جراء الاشتباكات المسلحة المتكررة. وقال مصطفى عرابي، مواطن: إن هذا الصلح كان يلزم على الأجهزة الأمنية والتنفيذية اقامته منذ فترة كبيرة من أجل وقف ذلك التيار المتدفق من اراقة الدماء الذي شهدته المحافظة، ونحمد الله على انهاء ذلك الأمر ونتمنى انهاء جميع الخصومات الثأرية بالمحافظة". ومن جانبه أكد أحمد عليوة، أن "ردم الدم" يعتبر من أكبر الجلسات العرفية لإقامة الصلح بين عائلتين بمحافظة قنا، خصوصًا بعد ان نادت تلك الاشتباكات لتعطل الحياة اليومية بالمدينة التي اشتهرت بالمحافظة بإنهاء أكثر المدن التجارية. "الصلح خير"، هكذا عبر سعيد محمود، عن فرحته باستقبال خبر انهاء تلك الخلافات الثأرية بين العائلتين، مشيرًا إلى ذلك الاتفاق يعد دليلًا واضحًا على وعي ودراية ابناء العائلتين التي تعتبر من أكبر عائلات المدينة، مطالبًا جميع العائلات المتخاصمة بنبذ التعصب ووائد تيار الفتنة وانهاء تلك الخصومات الثأرية. كانت لجنة المصالحات الثأرية بقنا، اعلنت عن موعد الصلح الخاص بالخصومة الثأرية بين عائلتي السحالوة والمخالفة بفرشوط، شمال المحافظة، والذي راح ضحيته 12 شخصًا من الطرفين اضافة الى العديد من الاصابات. وعلمت "الفجر" من مصادرها، أن لجنة المصالحات تدخلت لأنهاء تلك الخصومة الثأرية الدائرة بين عائلتي السحالوة والمخالفة، والتي تعتبر من أكثر الخصومات ضراوة، خصوصا بعد أن أدت إلى مصرع 12 شخصا من العائلتين، وعمليات خطف الرهائن من الجانبين، وحالة من الكر والفر في المدينة، حال تجدد الاشتباكات بين الطرفين. وأعلن مصدر من القائمين على عملية الصلح، أنه سيتم عمل الجلسة بين العائلتين بإستاد مدينة قنا، يوم الجمعة المقبلة، بحضور العديد من القيادات الامنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، والعمدة كمال تقادم، والمئات من رجال العائلتين.