مدينة الملوك، واستراحة الخديوي، ومشفي الأجانب بعيونها المائية الجذابة، المدينة التي اشتهرت بمصانعها. تساؤلا حول المدينة القديمة، التي يظهر تراثها بمجرد دخول أبوابها، أجابت عن أحدهما عدسة "الفجر" في معرفة سبب تسميتها ب"حلوان". حيث قال أحد المواطنين، إن حلوان منذ العصر الأموي وبناها عمرو عبد العزيزبن مروان من أيام الفراعنة.
وأجمع المواطنون، على سبب تسمية المنطقة ب«حلوان»، لوجود استراحة خاصة بالملك فاروق بها، ولعدد من الملوك الأخرين، بينما قال مواطن: «اتولدنا وجينا لقيناها حلوان، بس محدش قالنا على القصة دي». وأرجعت إحدي السيدات السبب في تسمية حلوان بهذا الأسم لكون «البشاوات والبهاوات والناس الكويس»، يقطنون فيها. وكانت في الأصل مدينة فرعونية وفيها يوجد أو ل سد مائي في التاريخ بمنطقة وادي حوف ولكنها اندثرت عبر العصور إلى أن أحياها عبد العزيز بن مروان والى مصر من قبل الأمويين، وكان قد خرج من الفسطاط ،العاصمة أن ذاك متجهاً إلى الجنوب بعد أن دب الوباء في الفسطاط فأعجبته حلوان فاتخذها عاصمة مؤقتة لولاية مصر وأنشأ الدور والقصور وغرس فيها البساتين إلى أن توفي فيها فنُقل منها إلى الفسطاط عن طريق النييل وفيها ولد ابنه أمير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.